كشف تقرير عن العملات العربية
والإسلامية المكتشفة في الدول الإسكندنافية، لا سيما النرويج والسويد
وبريطانيا، وكيف وصلت من الكوفة في العراق إلى أوروبا على يد
الفايكنغ ودفنت هناك.
ولفت تقرير لموقع "RT" الروسي إلى أن البحارة الفايكنغ جابوا قبل
مئات السنوات البحار والأنهار بقواربهم السريعة للتجارة أحيانا، وللسلب والنهب أحيانا أخرى.
وأظهرت اكتشافات
بحسب التقرير عملات عربية دفنت في الدول الإسكندنافية تقدر بأكثر من 85 ألف قطعة،
وتقارير أخرى تتحدث عن أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن
العملات صكت في ذلك الحين في الكوفة بالعراق، وكتب عليها بالعربية، ويظهر على
بعضها عبارة "لا إله إلا الله".
وتؤكد العملات
العربية التي كانت بحوزة الفايكنغ الروابط التجارية بينهم وبين البلدان الإسلامية.
ولا يجد بعض
المتخصصين تفسيرا مقنعا للعثور على هذه الكنوز مطمورة تحت الأرض، ويرى البعض أنها
ربما كانت تقدم قرابين للآلهة.
ويذكر أن
السويد وجدت في عام 1999 ثلاثة مخابئ للمال في مزرعة، بلغت كميتها 67 كغم من الفضة،
و20 كغم من البرونز، وقرابة 15000 قطعة نقدية فضية أغلبها دراهم إسلامية.
وفي إنجلترا
عثر على صكوك محلية تعود إلى 1300 عام منقوش عليها عبارة التوحيد، وهي عملات عباسية
على الغالب، أعيد صكها في زمن الملك أوفا في القرن الثامن، وصلت هناك بسبب
التجارة.