خرج الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين،
في ثاني خطاب له بعد محاولة تمرد مجموعة
فاغنر العسكرية على الجيش، وقدم الشكر للمقاتلين
الذين تجنبوا إراقة الدماء.
وتابع بوتين بأنه سيفي بوعده بالسماح
للمقاتلين بالمغادرة إلى بيلاروس المجاورة، أو توقيع عقود مع وزارة الدفاع، أو
العودة إلى عائلاتهم.
وتجنب بوتين التطرق إلى رئيس المجموعة،
يفغيني بريغوجين الذي أنهى التمرد بوساطة رئيس بيلاروس، على أن يغادر إليها دون
توجيه تهم له.
وقبل
خطاب بوتين، خرج بريغوجين في كلمة له معتبرا أن
تقدم مجموعته نحو موسكو قبل يومين كشف "مشاكل خطيرة في الأمن" في
روسيا،
مؤكدًا أن رجاله قطعوا مسافة 780 كيلومترًا دون أن يواجهوا أي مقاومة تُذكر، نافيا
أن يكون تحركه من أجل الإطاحة بالحكومة في روسيا.
وقال: "كشفت المسيرة مشاكل خطيرة
في الأمن في هذا البلد".
وكشف بريغوجين أن رجاله قطعوا مسافة
780 كيلومترًا باتجاه العاصمة الروسية وتوقفوا "على بُعد أكثر من 200 كيلومتر
منها بقليل".
ولفت إلى أن تراجع قواته يعود إلى أنه
لم يرد "إراقة الدماء الروسية (...) والإطاحة بالنظام في البلد".