نجا قائد عسكري في قوات مدعومة من دولة
الإمارات، الثلاثاء، من محاولة
اغتيال، بعد استهداف بهجوم جوي مجهول في محافظة
شبوة (جنوب شرق اليمن).
وأفاد مصدر محلي مسؤول بأن أركان اللواء الأول في قوات دفاع شبوة (شكلت أواخر العام 2022)، أحمد
السليماني، نجا من محاولة اغتيال عبر استهداف مركبته بطيران مسير مجهول في منطقة المصينعة، التي تتبع إداريا مديرية الصعيد غربي مدينة عتق، عاصمة شبوة.
وقال المصدر في تصريح لـ"
عربي21"مفضلا عدم ذكر اسمه، مساء اليوم، إن السليماني أصيب بجروح، وتم نقله إلى المستشفى. فيما لا تزال الجهة التي قامت بالهجوم غير معروفة.
بينما ذكر "منبر شبوة" (منصة إخبارية محلية)، نقلا عن مصدر مقرب من أركان اللواء الأول في قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتيا، أن السليماني تعرض للاستهداف مرة أخرى، عبر عبوة ناسفة زرعت في الطريق بين بلدة المصينعة ومدينة عتق، بعد استهدافه بالطيران المسير.
وأشار المصدر إلى أن الرجل، الذي كان أحد القيادات العسكرية في قوات "النخبة الشبوانية" المنحلة عام 2019، منع الأسبوع الماضي من دخول مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة، من قبل تشكيلات عسكرية أخرى موالية للإمارات، قبل أن يتدخل حاكم المحافظة بالسماح له.
وحسب الموقع المحلي، فإن علاقة السليماني متوترة بالتشكيلات الأخرى في مدينة عتق، فضلا عن خلافاته مع القيادات العسكرية الإماراتية المتواجدة في المحافظة، التي رفضت انضمامه لقوات "دفاع شبوة"، قبل أن تتراجع عن ذلك.
وتعيش محافظة شبوة واقعا أمنيا مترديا، وسط عودة للاقتتال بين القبائل تحت مسمى "الثأر"، في ظل غياب تام للسلطات المحلية عن كل هذه الأحداث التي تعصف بها من سيطرة تشكيلات عسكرية مختلفة موالية للإمارات على مدينة عتق، في العام 2022.