هاجم الرئيس السابق دونالد
ترامب مساعدته السابقة أليسا فرح، ذات الأصول السورية واللبنانية، بسبب انتقادات وجهتها له بسبب حضوره المثير للجدل على شبكة "سي إن إن".
وفي 11 أيار/ مايو الجاري، أطل ترامب عبر "سي إن إن" من خلال جمهور "تاون هول"، المثير للجدل، رغم التوتر الذي عرفته علاقته بالشبكة خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة.
وقال ترامب على "تويتر" إن فرح "هي واحدة من مجموعة من الفاشلين المتعثرين"، وصاحب تعليقاته بمقطع فيديو لفرح وهي تنظر بإعجاب نحوه عندما كانت تعمل تحت إمرته في
البيت الأبيض.
ومن جهتها، قالت فرح في برنامج "ذا فيو" إن ترامب خسر الكثير من الناخبين نتيجة الجدل، الذي رافق ظهوره على شبكة "سي إن إن".
ووصفت فرح، الشريك الجمهوري لـ"ذا فيو"، والمساهمة في"سي إن إن"، ترامب بأنه رجل مجنون وصاخب وقف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أنها أعربت عن إعجابها بالمرشح الجديد المنافس لترامب داخل الحزب الجمهوري، تيم سكوت، قائلة: "ما يثير الاهتمام بشأن تيم سكوت هو أنه محافظ تقليدي بخلاف مجرد التظلم، تيم سكوت شخص يمكنني دعمه وأنا متحمسة لوجوده في السباق ".
في المقابل، زعم دونالد ترامب أن موظفي "سي إن إن" يشعرون بالاشمئزاز ويريدون طرد موظفته السابقة أليسا فرح غريفين لأنهم "لا يستطيعون تحمل الحرارة اليسارية المتطرفة".
وأضاف: "لقد حاولوا حذف كلماتها لكننا حصلنا عليها جميعًا. لا أرى كيف تستمر لأن هذه الأشياء تُظهر كم هي مزيفة".
وعملت أليسا فرح ضمن إدارة ترامب، حيث كانت مديرة لمكتب التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض، وشغلت منصبين آخرين خلال السنوات الأربع التي قضاها الرئيس في المنصب - أولاً كمُتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس، ثم مُتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، لتكون أصغر متحدث باسم البنتاغون في تاريخ الولايات المتحدة.
وعقب أحداث الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير من عام 2021، أعلنت أليسا فرح، الخميس، عن استقالتها من منصبها، لتبحث عن "فرص جديدة".
وفي وقت سابق، قالت فرح: "بصفتي شخصاً عمل للأسف لصالح دونالد ترامب، لا أريد رؤية هذا الرجل رئيساً مرة أخرى"، مشيرة إلى أن والدها لم يحضر حفل زفافها بسبب موقفها ضد ترامب.