الاحتلال يخرق التهدئة ويقصف أهدافا شرق قطاع غزة

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مساء الاحد؛ أهدافا للمقاومة قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وذلك بعد أقل من يوم على الاتفاق على وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي الذي شن عدوانا على القطاع امتد لخمسة أيام. 

وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت موقعين صغيرين للرصد تابعين للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. 

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن صفارات الإنذار دوت على شاطئ "عسقلان" مساء اليوم، قبيل سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. 

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "القبة الحديدية" لم تفعّل وفشلت في التصدي للصاروخ. 

وبدأ العدوان الإسرائيلي الساعة الثانية فجرا من يوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو الجاري، واستمر خمسة أيام حتى الساعة العاشرة من مساء السبت الـ15 من ذات الشهر، وذلك بعد توسط مصر ونجاحها في التوصل لتهدئة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي. 

وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة استخدمت فيها قنابل أمريكية شديدة الانفجار وذات قدرات تدميرية كبيرة.  

وأدى القصف الإسرائيلي إلى ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شهيدا، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إضافة إلى إصابة 147 بجراح مختلفة؛ بينهم 48 طفلا، 26 سيدة و10 من كبار السن، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة التي أوضحت أن أعلى نسبة من الشهداء كانت من مدينة غزة، حيث وصل عددهم إلى 17 شهيدا. 

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية التي طالها الهدم الكلي 93 وحدة سكنية، و128 وحدة أضرار جزئية غير صالحة للسكن، إضافة إلى 1820 وحدة سكنية أصيبت بأضرار جزئية وهي صالحة للسكن، ليصل إجمالي عدد الوحدات السكنية المتضررة جزئيا إلى 1948، بحسب إحصائية لوزارة الأشغال العامة والإسكان.