واصلت
فصائل
المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة، وحققت
صواريخ المقاومة إصابات مباشرة في مستوطنات ومدن الاحتلال.
وانتشرت
مقاطع فيديو تظهر جنودا ووزراء لدى الاحتلال إضافة إلى مستوطنين، في أثناء هروبهم
من رد فصائل المقاومة.
وتداول
ناشطون مقاطع مصورة تظهر جنود الاحتلال وهم يلقون أسلحتهم ويفرون لحظة وصول صواريخ
المقاومة إلى المستوطنات في محيط غزة.
وانتشرت
مقاطع مصورة تظهر هروب وزيرة الاتصالات لدى الاحتلال ميري ريغيف، إلى الملاجئ خشية
من صواريخ المقاومة، القادمة من غزة، وهو الأمر ذاته الذي حصل مع الوزير بحكومة
الاحتلال عميحاي شيكلي، الذي اختبأ في أحد الملاجئ خلال جولته في
"سديروت".
وتداول
نشطاء ووسائل إعلامية، مقاطع فيديو، تظهر تساقط الصواريخ في سماء البلدات المحتلة،
وهروب المستوطنين في منطقة "تل أبيب الكبرى" إلى الملاجئ.
وأكدت
وسائل إعلام إسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية أطلقت عشرات الصواريخ طالت وسط
فلسطين المحتلة، والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقتل
إسرائيلي وأصيب 7 آخرون في قصف نفذته المقاومة الفلسطينية على مبنى في مدينة
رحوفوت قرب تل أبيب وسط دولة الاحتلال.
وقالت
إذاعة جيش الاحتلال، إن صاروخا أصاب مبنى في رحوفوت تسبب في مقتل شخص وإصابة سبعة
آخرين، وإلحاق دمار جزئي في المبنى.
ودوت
صفارات الإنذار في مستوطنات "سديه نيتسان، نير عوز، كفار ميمون، وعلوميم، ناحل
عوز، زيكيم، كرميه عسقلان، نير إسرائيل أشكلول، مفكيعيم" ومناطق أخرى، على
إثر قصف المقاومة.