قضت
محكمة تركية باعتقال مؤسس منصة "ثوديكس" للعملات الرقمية، فاتح أوزر،
الذي سلمته ألبانيا إلى
تركيا، بتهمة اختلاس أموال متداولي العملات المشفرة.
وجلبت
السلطات التركية المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة "ثوديكس" لتداول العملات
المشفرة، فاروق فاتح أوزر، بعد فراره إلى ألبانيا.
وأحالت
فرق الأمن المتهم إلى مديرية أمن إسطنبول، بعد وصول "أوزر" إلى مطار
الولاية.
واتخذت
وزارة العدل الألبانية قرارا بإعادة أوزر إلى تركيا.
من
ناحية أخرى، قال أوزر الذي أدلى بإفادته في مديرية فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية: "أنا لست محتالاً، لم أحتل على أحد. أمارس حقي في التزام الصمت. وسأدلي
ببياني في المحكمة".
وأعلن
قاضي محكمة إيلبصان الابتدائية في ألبانيا، إليس دين، قبول طلب مكتب المدعي العام
في إيلبصان بالسماح بتسليم أوزر إلى تركيا في الجلسة التي لم يحضرها الأخير.
وقال
دين: "نتيجة لهذه القضية، توافق المحكمة على طلب تسليم المواطن التركي فاروق
فاتح أوزر من جمهورية ألبانيا إلى الجمهورية التركية".
وقضت
محكمة تركية، في مارس الماضي بسجن أوزر مدة تصل إلى 40 ألفا و562 عاما بتهمة
الاحتيال.
ونهاية
أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إلقاء القبض على المطلوب أوزر،
مؤسس منصة "ثوديكس"، أثناء وجوده بألبانيا والبدء بإجراءات إعادته إلى
تركيا.
وفتحت
النيابة العامة التركية تحقيقا في 22 أبريل/ نيسان 2021، عقب بلاغ بعدم تمكن عملاء
"ثوديكس" من الوصول إلى حساباتهم على المنصة، وسط أنباء عن فرار مؤسس
الشركة إلى خارج البلاد.
وأظهرت
التحقيقات لاحقا أن أوزر غادر البلاد يوم 20 أبريل 2021، لتصدر وكالة الإنتربول
الدولية يوم 23 من الشهر نفسه، قرارا بملاحقته بالنشرة الحمراء.
وتعرض
مئات آلاف الأتراك، لـ"أكبر عملية احتيال في تاريخ الجمهورية"، كما
وصفتها وسائل إعلام تركية، بعد أنباء عن هروب مؤسس المنصة الرقمية "Thodex" من البلاد،
وبحوزته مليارا دولار.