كشف
تقرير أعدته شبكة "
سي إن بي سي" الأمريكية، عن انخفاض عدد الوظائف في
القطاع التكنولوجي هذه السنة بأكثر من 5 في المئة مما فعل خلال 2022 كاملة.
ورأت
الشبكة أن ما استجد في سوق العمل بالقطاع التكنولوجي، ليس خوف العمال من التسريح
فحسب، إنما فرضية استبدالهم جميعا، موضحة أن تقريرا حديثا لـ"غولدمان
ساكس" أظهر أن هناك 300 مليون وظيفة على مستوى العالم ستتأثر بالذكاء
الاصطناعي والتشغيل الآلي.
وقالت
الشبكة إن
الذكاء الاصطناعي جاء ليزيد مخاوف العاملين من التسريح في قطاع
التكنولوجيا، فالتقنيات التي تستخدم هذا الذكاء في طريقها إلى سوق العمل.
ونقلت
الشبكة عن خبراء قولهم إن الذكاء الاصطناعي و"
تشات جي بي تي" لا ينبغي أن تثير الخوف
بين الموظفين لأن هذه الأدوات ستساعد الأشخاص والشركات على العمل بكفاءة أكبر.
وتوقعت
الشبكة أن يكون المبدعون في صناعة التكنولوجيا مثل المصممين ومنشئي ألعاب الفيديو
والمصورين، هم من بين أولئك الذين من المحتمل ألا يتم القضاء على وظائفهم تماما، ولكن
سيساعد الذكاء الاصطناعي هؤلاء على القيام بالمزيد من العمل وإتمام وظائفهم بشكل
أسرع.
ورجحت
أن تتضاءل وظائف مهام ومسؤوليات مطوري البرامج والمهندسين، بسبب "تشات جي بي تي" والذكاء الاصطناعي، لأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على نطاق أوسع على مهندسي
البرمجيات، خصوصا بالنسبة إلى تطوير الكود وعمليات الصيانة الخاصة به وإجراء
التحديثات في تطوير البرمجيات.
وأكدت
أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستؤثر على الأشخاص الذين يرتكزون في عملهم على
المعلومات والبيانات، لأن التقنية تتيح القدرة على إنشاء المسودات الأولى بسرعة
كبيرة لأشياء مختلفة مثل الكتابة، أو إنشاء رموز الكمبيوتر، أو إنشاء الصور،
والفيديو، والموسيقى.
ويخلص
تقرير "سي أن بي سي" إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تزيد الإنتاجية بشكل
كبير، والعالم بحاجة إلى مزيد من التطوير والابتكار والبرامج.