اعتاد عدد كبير من
الفلسطينيين أن يساهموا في نتاجات
الهوية الوطنية
الفلسطينية في عدة مجالات دفعة واحدة متسلحين بالعلم والمعرفة والدراية الرفيعة؛
وفي هذا السياق نستحضر سيرة يونس خطاب التي تراوحت بين الفن التشكيلي والتربية
والتوثيق، لكنه يحبذ نعته وتوصيفه بالفنان التشكيلي بدايةً .
مسيرته الفنية
أما عن
مسيرة خطاب في مجال
الفنان التشكيلي فكانت على النحو التالي،
حيث حصل على شهادة في الفنون الجميلة، من
مركز الفنون التشكيلية في مدينة حماة السورية، وصادرة عن وزارة الثقافة، مديرية
الفنون الجميلة في 12/10/1971. وقد جسد خطاب في رسوماته التشكيلية الانتفاضة
الفلسطينية وطبيعة مدينة حماة التي ولد وترعرع في حناياها.
ومن أهم المعارض الفنية والجماعية والرسمية في 26/ 11/ 1968 ـ 28/ 1/ 1973 معارض مراكز الفنون التشكيلية في مدينة حماه والمحافظات الأخرى .وفي
عام 1976 وما بعد ، معارض لجنة "أصدقاء
مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية" الأول والثاني والثالث.
في عام 1971 اشترك بجناح وزارة التربية المخصص للفنون في معرض دمشق
الدولي وخلال السنوات 1976ـ 1990ـ 1991ـ 1992؛ اشترك في المعرض السنوي
للفنانين في دمشق الذي يقام بالمتحف الوطني، 1990 المعرض السنوي السابع للفن
التشكيلي في القوات المسلحة في سورية، دمشق في صالة المتحف الحربي، 1990 المعرض
الرابع للفنون التشكيلية لعمال دمشق.
1986 وحتى الآن اشترك في معظم المعارض التي نظمها الاتحاد العام
للفنانين التشكيليين ـ فرع سوريا، وخاصة معرض الكرامة السنوي. 1990 اشترك في معرض
خارجي أقامه الاتحاد العام للفنانين التشكيليين ـ فرع سوريا في موسكو. 1991 اشترك
في معرض خارجي أقامه الاتحاد العام للفنانين التشكيليين ـ فرع سوريا في طهران.
1991 وحتى الآن شارك في معارض في سوريا وخارجها، وهو عضوفي الإتحاد
العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين ـ فرع سوريا وعضواً في الإتحاد العام
للمعلمين الفلسطينيين فرع سوريا. ومن أهم اللوحات التي رسمها كانت عام 1976 لوحتان
من طبيعة حماه تم اقتناؤهما من قبل وزارة الثقافة، في معرض "أصدقاء مركز سهيل
الأحدب للفنون التشكيلية، الذي أقيم في صالة المركز الثقافي بدمشق.
1975 لوحة "باب النهر" من طبيعة حماة، ومهداه للزميل
الفنان بسام صباغ . 1971 لوحة "شجرة الملونيا" ورسمت
في الفسحة السماوية لقصر العظم بحماة (متحف حماه)، وهي من مجموعتي الخاصة. لوحات
"دير الراهبات بحماه، 1973"، "طاحونه على العاصي 1972"،
"إطلالة على باب النهر، 1993" وكلها من طبيعة مدينة حماه، ولوحات لحارات
دمشقية قديمة رسمت خلال الفترة الممتدة بين عامي 1991 ـ 1994، اقتنيت من قبل مقتني
لوحات في دمشق.
واللوحات التي شارك بها في المعارض السنوية لفناني سوريا ورسمت ما بين
1976 و1992، وتم اقتناؤها جميعها من قبل وزارة الثقافة في سوريا. لوحة "طير أبابيل" حول
الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ورسمت عام 1989، وعرضت في أكثر من معرض في سوريا،
وعرضت أيضا في كل من موسكو وطهران، وهي من مجموعته الخاصة. لوحة "زيتونة
فلسطين" ورسمت عام 1989، واقتنيت من قبل وزارة الثقافة في سوريا، في معرض
الكرامة.
إضافة إلى مجموعة لوحات رسمت عام 1985 واقتنيت من قبل مهتمين أجانب
في كل من: كندا، فنلنده، السويد، الدنمارك، وهي موجودة في تلك الدول. مجموعة من
اللوحات إضافة إلى بعض السكتشات بقلم الرصاص، وبعض أعمال البورترية بالألوان
المائية نفذت في عامي 2012 و2013، 2014 في
الإمارت العربية المتحدة.
اللقاءات الفنية والدراسات التي نشرت نقدا فنيا بمجلة الطليعة
السورية كانون الثاني 1971 حول معرض طلبة مراكز الفنون التشكيلية الذي أقبم في
مدينة اللاذقية في العام 1971، وتم فيه الحديث عن لوحاتي المشاركة. لقاء بعنوان
"حوار مع فناني حماه الشباب.. بمناسبة افتتاح معرضهم" الذي أقيم في صالة
المركز الثقافي العربي في دمشق، بقلم الناقد الفني طارق الشريف، 30/4/1976؛ لقاء
بعنوان "يونس خطاب.. فنان فوق العادة" أجراه الصحفي سيف الدين الحافظ،
العدد رقم 98، تاريخ 12/4/1991، الصفحة الثامنة، جريدة " الاعتدال" التي
تصدر في امريكا.
صور ملونة لبعض من أعماله الفنية نشرت في الغلاف الداخلي لمجلة
"الهدف" العدد 957 تاريخ 3/4/1989. صور ملونة لبعض من أعماله الفنية
نشرت في الغلاف الداخلي لمجلة " فتح" العدد 177 تاريخ 28/1/1989
."في حوار مع الفنان التشكيلي
الفلسطيني يونس خطاب: الانتفاضة نبع الهام ودافع للعطاء الفني"، مجلة صوت
فلسطين ، العدد 279 ، نيسان1991. "نظرة شاملة لأعمال
الفنانين في المعرض السنوي ، 1990" بقلم الدكتور الفنان غازي الخالدي، صحيفة
البعث، الصفحة 7، العدد 8273، تاريخ 15/10/1990، وتم التطرق فيه لعملي المعروض. "لوحات
فنية متميزة جسدت الانتماء الى الأرض في المعرض الفني التشكيلي الفلسطيني"،
بقلم الناقد خالد رستم، صحيفة الثورة، العدد 8423 تاريخ 12/12/1990؛" دراسة
في طبيعة الأعمال المشاركة في معرض جمهورية تركمانيا: أعمال فنية فلسطينية في
الاتحاد السوفيتي"، بقلم الناقد والفنان غازي النعيم، مجلة الحرية، تاريخ
4/10/1990 وتم التحدث عن إحدى لوحاته في برنامج الفن التشكيلي "كروم الجمال
" الذي كان يبث من إذاعة دمشق، إعداد الدكتور الفنان، محمود شاهين، عام 1995.
التربية والتوثيق
إضافة لكونه فنان تشكيلي، فالدكتور يونس خطاب هو كاتب وتربوي فلسطيني
من مواليد مدينة حماة في سوريا عام 1953، وتعود أصوله إلى قرية صفورية في قضاء
مدينة الناصرة الجليلية.. ساهم إلى حد كبير خلال عمله الطويل في الأونروا في مجال
تطوير المهارات التربوية والتعليمية والتوثيق بشكل علمي بالاعتماد على قدراته
الاكاديمية.
أما مؤهلاته العلمية فقد حصل
على شهادة الدكتوراه من جامعة الحياة الجديدة المفتوحة أون لاين عام 2016، إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من
جامعة دمشق عام 1980، وحاصل على شهادة في مهارات التفاوض وعلاقات الموظفين
أكاديمية أوبتيميزا: تشرين أول/ أكتوبر 2011؛ وحصل من وكالة هيئة الأمم المتحدة
لإغائة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في كانون الثاني / يناير 2011 على
شهادة في برنامج تدريب المديريين القادة، وقد تضمن البرنامج الموضوعات التالية؛ الجندر/ النوع الاجتماعي، التدريب، حل النزاعات، مدونة السلوك، إدارة الأداء، مهارات
التفاوض، كما حصل من جامعة كانساي اليابانية في آب/ أغسطس 2009على كتاب شكرلأدائه الجيد كمنظم ومدرب لدورة
المنحى المتمركز حول المتعلم، حيث نفذ النشاط برعاية جامعة كانساي، كلية
المعلوماتية، كما حصل على شهادة في التطوير الإداري.
وشهادة إتمام خمسة أسابيع تدريب مدربين Totفي الخطة التطويرية لمدرسية،
إدارة تطوير العاملين التربويين في
مدارسهم، إدارة وتحسين مناحي التعليم
والتعلم، تحسين الروابط مابين المدرسة والمجتمع، إطار ضمان الجودة، فضلاً دبلوم في
الاشراف التربوي ودبلوم في تدريس تعليم اللغة الانجليزية للمبتدئين فضلاً عن
تحصيله على شهادة في علم المكتبات. ويقيم الدكتور يونس خطاب في مملكة السويد منذ
عدة سنوات.
*كاتب فلسطيني مقيم في هولندا