قالت وسائل إعلام، إن بابا
الفاتيكان يدرس السماح لكهنة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بالزواج، بعد خروج عشرات الفضائح إلى العلن حول تحرش كهنة بأطفال، ونساء.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن فتح
البابا فرانسيس لقواعد الكنيسة الرومانية، يأتي بعد وصفه حظر الزواج بأنه "مؤقت".
وبحسب الصحيفة، فإن البابا أدلى بهذه التصريحات لمجلة "إنفوبي Infobae" الأرجنتينية، بمناسبة الذكرى العاشرة لجلوسه على الكرسي الرسولي.
وأوضح البابا أنه "لا يوجد أي تناقض بين زواج الكاهن وخدمته الكنسية"، وأضاف أن العزوبية في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية هي "وصفة مؤقتة".
ووفقا لبابا الفاتيكان، فإن "العزوبية ليست أبدية كالسيامة الكهنوتية لأن الأولى نظام، والثانية سرمدية".
وجاء اعتزام بابا الفاتيكان للسماح بزواج الكهنة، بعد خروج فضائح تحرش جنسي من قبل كهنة بالأطفال، والنساء، وهو ما فتح جدلا واسعا في الغرب حول ضرورة إعادة النظر بالقوانين المفروضة على رجال الدين المسيحيين.
وكان البابا اعتبر عام 2019، أن العزوبية هدية للكنيسة، وفي السنة التي تلتها رفض الدعوات إلى تكريس رجال متزوجين ناضجين لتعويض النقص الحاد في عدد الكهنة في منطقة الأمازون.
وقدرت فرنسا عدد ضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية من قبل الكهنة بأكثر من 216 ألفا خلال السبعين سنة الماضية.
وقبل أيام، كشف كتاب لصحفي هولندي، أن بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، تستر على قضايا التحرش الجنسي بحق أطفال في الكنيسة الكاثوليكية، في بولندا، قبل انتخابه حبرا أعظم عام 1978.
بين الوثائق التي يستشهد بها الكتاب، هناك عدد كبير مصدره محفوظات أجهزة الاستخبارات الشيوعية السابقة، وهو ما يؤخذ على الكاتب إيكي أوفربيك. لكن الصحفي يؤكد أنه قارنها بمصادر أخرى، لا سيما مع شهود بشكل مباشر.