توجه وفد رسمي من
الكنيست لأول مرة صباح الخميس، إلى المنامة للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال موقع "i24" الإسرائيلي: "في حدث غير مسبوق منذ التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم، "توجه وفد رسمي من الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) برئاسة عضو الكنيست من "الليكود" داني دانون إلى مملكة
البحرين".
وأفاد أن الوفد الإسرائيلي يتكون من؛ أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة هم؛ دان إيلوز من "الليكود"، يفعات شاشا بيتون "تكفا حداشا" وإليعازر شطيرن من حزب "هناك مستقبل"، منوها إلى أن "الوفد الإسرائيلي سيلتقي لاحقا بالبعثة
الإماراتية".
ويشارك الوفد الإسرائيلي في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي خلال
الزيارة، الذي يعتبر أكبر منظمة برلمانية في العالم، تضم 179 عضوا برلمانيا، بما في ذلك الكنيست الإسرائيلي.
ولفت الموقع إلى أن "نواب الكنيست سيضطرون إلى التعاطي مع الشكاوى ضد إسرائيل، التي سيرفعها الأعضاء في لجنة الشرق الأوسط المحلية، وينوي أعضاء الكنيست طرح موضوع التسلح النووي الإيراني، مرفقا بطلب الحصول على دعم الدول وانضمامها إلى العقوبات ضد إيران".
وأوضح النائب دانون، الذي شغل في السابق منصب سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة، أن "الاتحاد البرلماني، هو برلمان البرلمانات، نحن ذاهبون إلى هناك لنمثل إسرائيل وللدفع بالمواضيع التي تهمنا"، لافتا إلى أن "التحدي المركزي، هو ضم دول جديدة إلى دائرة العقوبات ضد إيران".
وتأتي هذه الزيارة في أوج تصعيد أمني غير مسبوق يطغى على المشهد العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزادت عمليات اغتيال الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال، وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري 78 شهيدا بينهم سيدة مسنة.
وذكر الموقع، أن الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع "باءت حتى اللحظة بالفشل أو ولدت ميتة على غرار قمة العقبة التي حضرها لاعبون مركزيون من مصر إلى الأردن إلى الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتم فيها الحث على التهدئة وتجميد البناء في المستوطنات".
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.
ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلن عن
التطبيع بين المغرب والاحتلال.
وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.