أعلنت السلطات
الصومالية، السبت،
مقتل 18 من عناصر حركة "الشباب" في عملية عسكرية وقعت في بلدة "سبيب" بإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، بعد ساعات من
هجوم انتحاري شته مقاتلون من الحركة.
وقال التلفزيون إن "عملية عسكرية مشتركة بين المخابرات الصومالية وشركاء دوليين استهدفت سيارة كانت تقل عناصر من
حركة الشباب في البلدة، ما أدي إلى مقتل 18 منهم".
ونقل التلفزيون عن مصادر أمنية وصفها بالرفيعة دون أن يسمها، قولها إن "العناصر المستهدفة فشلت صباح اليوم في شن هجوم على مركز عسكري حكومي في البلدة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يحدد التلفزيون الحكومي من وصفهم "بالشركاء الدوليين"، إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم".
وصباح السبت، شن عناصر "الشباب" هجوما بدأ بعملية انتحارية على مركز عسكري حكومي في بلدة "سبيب"، أعقبته مواجهات عنيفة بينها وبين القوات الحكومية.
وأعلنت حركة "الشباب" مقتل نحو 30 من أفراد الجيش الصومالي خلال الهجوم، بحسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، وهو ما تنفيه مصادر أمنية حكومية.
وتواصل القوات الحكومية منذ تموز/ يوليو 2022، بالتعاون مع عشائر مسلحة، عمليات عسكرية ضد "الشباب"، وأعلنت عن مقتل المئات من عناصر الحركة، واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت السلطات الصومالية عن مقتل 136 عنصرا من حركة الشباب، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في عملية عسكرية بإقليم شبيلى السفلى جنوب البلاد.
وقال نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف، إن "الجيش الصومالي بالتعاون مع المخابرات الصومالية والحلفاء الدوليين نفذ عملية عسكرية استهدفت منطقة كثيفة بالغابات بين قريتي توكل وجرز جيريدة بإقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال".