تحدث الرئيس الأميركي جو
بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو،
لإدانة "عملية
القدس" التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، بعد إطلاق النار
عليهم ردا على استشهاد فلسطينيين في مخيم
جنين.
وصرح البيت الأبيض في بيان مقتضب، بأن
الرئيس بايدن قال بوضوح؛ إن هذا كان هجوما على العالم المتحضر"، كما شدد على
التزام الولايات المتحدة "الصارم" بأمن "إسرائيل".
وأضاف البيان: "بايدن عرض تقديم
جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة الاحتلال خلال الأيام المقبلة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي
أنتوني بلينكين؛ إنه من المقرر أن يتوجه إلى المنطقة قريبا، وذلك في أول تعليق
للخارجية على عملية القدس، مؤكدا أن واشنطن على اتصال وثيق مع الاحتلال.
وقال مستشار الأمن القومي للرئيس
الأمريكي جايك ساليفان في تغريدة؛ إنه قدم تعازيه و"دعم الإدارة الكامل"
لإسرائيل في اتصال هاتفي مع نظيره تساحي هنغبي.
على صعيد متصل، أكّد المتحدّث باسم
الخارجية الأمريكية، أنّ عملية القدس لن تغير برنامج رحلة بلينكن إلى المنطقة.
ويبدأ بلينكن الأحد زيارة تستمر حتى
الثلاثاء، وتشمل كلا من مصر وإسرائيل والضفة الغربية.
وبحسب باتيل، فإنّ بلينكن سيناقش
"الخطوات التي يتعيّن اتّخاذها لتهدئة التوترات".
وقتل سبعة مستوطنين على الأقل وأصيب
آخرون بجراح، مساء الجمعة، إثر عملية إطلاق نار داخل مستوطنة بمدينة القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"،
أن إطلاق النار وقع داخل كنيس يهودي بمستوطنة "نفيه يعقوب".
فيما قالت صحيفة "معاريف"؛ إن
7 قتلوا بعملية إطلاق النار قرب الكنيس اليهودي، بينما أصيب ما لا يقل عن 10.
وقال بيان لشرطة الاحتلال؛ إن
"مسلحا وصل إلى كنيس يهودي في حي
نيفي يعقوب في القدس، وأطلق النار على عدد من الأشخاص الموجودين هناك".