مؤخرا اعتقلت السلطات المكسيكية نجل إل تشابو ما أشعل موجة عنف كبيرة..
لتحذير المنافسين، والسلطات المحلية.. هي الرسائل المفضلة للعصابات الإجرامية الثلاث التي تتحكم بتجارة
المخدرات في
المكسيك، وأولاها "كارتال سينالوا" الذي يسيطر على شمال غرب المكسيك، والحدود مع الولايات المتحدة.
وثانيها "كارتال إلسيتاس"، ومقره في تاماوليباس شمال شرق المكسيك، وثالثها كارتال "غيليسكو" ويتحكم بمناطق جنوب ووسط المكسيك.
وعبثا تحاول السلطات القضاء على هذه العصابات، أو الحد من خطرها.
هذه العصابات تتهم بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص في 2018 وحده، ووقوع 150 ألف جريمة قتل منذ العام 2006، وتتعلق بمحاولة العصابات السيطرة على تجارة المخدرات في البلاد.
أكثر من 275 مليون شخص وقعوا في فخ الممنوعات في جميع أنحاء العالم خلال العام 2020، وحده بحسب الأمم المتحدة.
وتسيطر عصابات المكسيك وكولومبيا على تجارة الكوكايين، وتعدان البؤرة المسؤولة عن تصدير المخدرات إلى باقي دول أمريكا اللاتينية، والوسطى والشمالية، إضافة إلى أوروبا عبر دول الساحل الأفريقي..
وتعد الولايات المتحدة من أكبر أسواقه في العالم، حيث تمثل نسبة التعاطي، للأعمار بين 15و64 سنة نحو خمسة أضعاف المتوسط العالمي، فيما تزيد قيمة السوق العالمية على الثمانية مليارات دولار أمريكي، وفقا للإنتربول.
الخماسي الجهنمي
بابلو أسكوبار، حتى مقتله عام 1993 كان مسؤولا عن 80 بالمئة من تهريب الممنوعات إلى أمريكا،
يليه فرانك لوكاس الملقب بـ (الخارق).
وتناولت هوليوود قصته في فيلم بعنوان "أمريكان غينغستر" من إنتاج عام 2007 وبطولة دينزل واشنطن.
يليهما "قاتل الأصدقاء" أوزيل كارديناس، زعيم كارتال مكسيكي، الذي قبض عليه عام 2003، إضافة إلى المكسيكي "أمادو كاريلو فوينتس"، زعيم "كارتل خواريز"، الملقب بـ"أمير السماء"، بسبب أسطول الطائرات الذي يملكه، وتوفي في عملية جراحية تجميلية لتغيير ملامح وجهه عام 1997.
أما أخطرهم فهو الموصوف أمريكيا بـ"أكثر الناس قسوة وخطورة على الكوكب"، "خواكين غوزمان لويرا" الشهير بـ"
إل تشابو" الزعيم السابق لـ"كارتال سينالو"، والذي احتل ابنه "أوفيديو غوزمان"
الملقب بـ"الفأر " مكان والده بعد اعتقاله وتسليمه إلى الولايات المتحدة .
ومؤخرا اعتقلت السلطات المكسيكية نجل "إل تشابو" ما أشعل موجة عنف كبيرة.