أرسل
الجيش الأردني، الأربعاء، فريقا عسكريا لإجراء فحوصات لتحديد هوية
رفات 15 جنديا عثر عليها شمال مدينة
القدس المحتلة، ومن المتوقع أنها تعود إلى حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم
الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، أنه تم العثور على 11 رفاتا في منطقة ضواحي القدس، مضيفا أن النيابة العامة والشرطة باشرتا الإجراءات القانونية.
وذكر ارزيقات أنه "وبناءً على معلومات وردت لفرع المباحث العامة في شرطة المحافظة حول وجود جماجم وعظام بشرية في منطقة جبلية في بلدة بيت
حنينا، تحركت قوة من الفرع للمكان، وبالكشف عليها من قبلهم كان هناك 11 رفات بشرية متحللة".
وقال الجيش الأردني، في بيان على موقع الإلكتروني، إن "القوات المسلحة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، تتابع منذ الثلاثاء خبر العثور على 15 رفاتا يُعتقد أنها تعود لجنود أردنيين استشهدوا في بلدة بيت حنينا التحتا شمال مدينة القدس، خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي في حرب يونيو/ حزيران 1967".
وأفاد بأنه "تم اليوم (الأربعاء) إرسال فريق عسكري بالتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة هوية الرفات".
لكنه استدرك: "إلا أنه من المبكر الحكم على هويتها لأسباب فنية وطبية تتطلب المزيد من الفحوصات المخبرية"، و"سيتم الإعلان لاحقا عن نتائج أي فحوصات أو جهود تبين هوية تلك الرفات".
وسبق أن سلمت تل أبيب عمان رفات جنود أردنيين تعود لحرب 1967، بعد العثور عليها في القدس المحتلة.