نشرت
رغد، ابنة الرئيس
العراقي الأسبق،
صدام حسين، مقطع فيديو يظهر عرضا عسكريا أدته القوات المسلحة العراقية أمام والدها في عهده، بمناسبة تأسيس
الجيش العراقي الذي يصادف الـ6 من كانون الثاني/ يناير.
وعلّقت رغد عبر "تويتر" قائلة: "تحية عز وفخر لأبطال الجيش العراقي الباسل الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة أروع قصص البطولة في معارك الدفاع عن العراق وفلسطين والأمة العربية، رحم الله شهداء جيشنا وكل شهداء المسلمين.. يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذنه تعالى".
ويذكر أن رغد سبق ونشرت مقطع الفيديو ذاته العام الماضي قائلة بتغريدة حينها: "تحية فخر واعتزاز لكل أبطال الجيش العراقي الباسل الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية في سبيل العراق وقدموا أرواحهم فداء لكل معارك المصير التي خاضتها الأمة العربية وكانوا السد المنيع أمام السموم الصفراء التي اجتاحت وطننا بعد احتلال بغداد عام 2003".
وفي وقت سابق، كشف الرقيب المتقاعد من قوات النخبة الأمريكية، كيفن هولاند، عن تفاصيل جديدة حول المهمة السرية لعملية اعتقال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قائلا إن "قوة دلتا" الخاصة التي اكتشفت مخبأ الرئيس العراقي السابق وقامت باعتقاله، تلقت "معلومات بشرية" أفضت إلى وصولهم إلى مكان اختباء صدام.
وأضاف خلال بودكاست مع أحد قدامى المحاربين في البحرية الأمريكية بعنوان "Danger Close": ّ"أخبرنا صدام حسين أن الرئيس بوش يرسل له تحياته".
وتابع: "صدام حسين أعرب فور اعتقاله عن رغبته في "التفاوض"، موضحا أن صدام كان يختبئ في حفرة مغطاة بطبقة من أوراق الأشجار والرمل تم سدها بالفلين لإخفاء فتحتها، وكان يمتد منها أنبوب صغير للسماح بدخول الأوكسجين.
وبين أن "فريق دلتا" اكتشف مكان الحفرة المدعمة بالطوب، وألقى بداخلها قنبلة يدوية، ثم ظهرت يدان من الحفرة ثم ظهر رأس كثيف الشعر، ليتبين أنه الرئيس العراقي صدام حسين.
ولفت إلى أنه كان يشعر بالصدمة بعد العثور على صدام داخل الحفرة رغم أن المعلومات التي حصلت عليها الفرقة تؤكد وجود الرئيس العراقي الراحل فيها.
وأشار إلى أن صدام كان يحمل مسدس "غلوك-18"، مبينا أن أحد أعضاء الفرقة الأمريكية وجه سلاحه على فم صدام لإجباره على عدم الحراك وانتزاع مسدسه منه، وهو سلاح أصبح من مقتنيات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش.
وبعد اعتقال صدام حسين في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2003، زعم البنتاغون أنه تم العثور عليه في نفق عمودي على عمق حوالي 1.8 متر بالقرب من مزرعة، لكن مترجما عراقيا كان متعاونا مع القوات الأمريكية، كذب تلك الرواية، مؤكدا أن ما يتم تداوله حول اعتقال صدام يستخدم لأغراض دعائية.
وأوضح أن "صدام حسين كان في غرفة.. كان جالسا في الغرفة، أعتقد أنه كان يصلي لأنه كان يرتدي دشداشة، الحديث عن اعتقاله في حفرة، كذب وتلفيق".
وتابع: "كنت أرتدي سترة واقية من الرصاص، وخلعتها لكي أدخل الحفرة بصعوبة. نعم، كانت هناك حفرة، لكن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس اعتقل في الحفرة، كاذبة. لقد تم احتجازه في الغرفة"، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.