تبنى تنظيم الدولة "داعش"، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مدخل مطار
كابل العسكري، الأحد، وأوقع العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، إن انتحاريا من عناصر التنظيم تمكن من اختراق تحصينات القوات الأمنية لحكومة
طالبان، وتسلل إلى مدخل المقر العسكري الملحق بمطار "كابل" الدولي، قبل أن يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
ولفت إلى أن الانتحاري فجر نفسه وسط تجمّع من عناصر طالبان كانوا يصطفون لتدقيق بطاقاتهم قبيل دخولهم إلى المقر العسكري في إجراء أمني دوري.
وكانت وسائل إعلام أفغانية محلية، قالت إن تفجير مدخل
مطار كابل العسكري أدى إلى سقوط 18 قتيلا.
وكشف تنظيم الدولة معلومة حول منفذ التفجير الانتحاري، قائلة إنه كان أحد اثنين نفذا هجوما مسلحا على الفندق الصيني في كابل قبل أسابيع.
وأوضحت أنه بعد تنفيذ هجوم "الفندق الصيني" فقد تمكن من الفرار حينها.
فيما ذكرت شرطة
كابول حينها أن ثلاثة مهاجمين قتلوا وتم توقيف مشتبه به.