قررت حكومة حركة
طالبان، الثلاثاء، منع
النساء من الحصول على التعليم في الجامعات الأفغانية.
وشارك متحدث وزارة التعليم العالي، ضياء الله هاشمي، على حسابه في تويتر خطابا رسميا يطالب الجامعات العامة والخاصة بحظر التعليم على النساء.
وقال هاشمي إن "النساء ممنوعات من التعليم في الجامعات الخاصة والعامة في أفغانستان بأثر فوري وحتى إشعار آخر"، وفق الخطاب.
وطالب الخطاب الجامعات بـ"تنفيذ الحظر في أقرب وقت ممكن، وإبلاغ الوزارة حال تطبيقه".
وأوضحت الوكالة أنه تم الإعلان عن القرار بعد اجتماع لحكومة طالبان المؤقتة.
ويأتي الحظر الجامعي بعد أسابيع من أداء الفتيات امتحانات الثانوية في المدارس، على الرغم من منعهن حضور الفصول الدراسية، منذ أن تولي طالبان السلطة في أفغانستان في آب/ أغسطس 2021.
وفي أول تعليق لها على القرار، أدانت الولايات المتحدة حظر طالبان التعليم الجامعي على النساء.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، للصحفيين، إن الولايات المتحدة "تدين بأشد العبارات قرار طالبان الذي لا يمكن تبريره بمنع النساء من الالتحاق بالجامعات".
وانتقد "إبقاء المدارس الثانوية مغلقة أمام الفتيات، ومواصلة فرض قيود أخرى على قدرة النساء والفتيات في أفغانستان على ممارسة حقوقهن الإنسانية والأساسية".
وقال برايس: "قطعت طالبان وعوداً للشعب الأفغاني وللمجتمع الدولي بإعادة فتح المدارس، وزعموا أن الأمر يتعلق بإجراءات وترتيبات".
وأضاف: "الآن، نسمع عكس ذلك، حيث صدر عما يسمى بوزارة التعليم العالي قرارا ينص على أن النساء لا يمكنهن الالتحاق بالجامعات أيضا"، أضاف المسؤول الأمريكي.
وأشار إلى أنه "بتنفيذ هذا المرسوم، لن يتمكن نصف السكان الأفغان قريبا من الوصول إلى التعليم بعد المرحلة الابتدائية".
وأوضح برايس أن الحظر الذي فرضته طالبان على مشاركة المرأة في الحياة العامة في أفغانستان "يكلف البلاد بالفعل مليار دولار كل عام".