هاجم الناشط السياسي
المصري المعارض، ممدوح حمزة، تصريحات
الحكومة المصرية، بشأن دفع أكثر من خمسة مليارات
دولار للإفراج عن البضائع المحتجزة في جمارك الموانئ، في ظل
أزمة الدولار بعد
قرارات
البنك المركزي.
وقال حمزة في مقطع
مصور عبر حسابه على موقع تويتر: "مصطفى مدبولي قال إنهم دفعوا 5.5 مليار دولار،
في الجمارك، وفاضل 9.5 مليار، وكل ما نعرفه أن مصر لا يوجد فيها دولار ولا يخرج
منها مليم، وكل ما جاءنا هو قرض بقيمة 380 مليون دولار دفع منها 315 مليونا".
وتساءل: "من أين
جاءت الـ5.5 مليار دولار؟ عليهم أن يفصحوا من أين جاءت الأموال والشعب المصري كله
يريد أن يعرف".
وكان المتحدث باسم الحكومة
المصرية، نادر سعد، قال إنه تم الإفراج عن بضائع متراكمة في الموانئ المصرية بما
قيمته خمسة مليارات دولار خلال الفترة من 1 إلى 23 ديسمبر الجاري.
وقال سعد، في بيان،
على هامش اجتماع مدبولي وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، لمتابعة
إجراءات الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانئ، إن الموانئ المصرية شهدت تراكم
بضائع بنحو 14 مليار دولار منذ بدء الأزمة.
وأضاف أن الحكومة
بالتعاون مع القطاع المصرفي، وضعت خطة للإفراج عن البضائع المتبقية خلال الفترة
القصيرة المقبلة، مشيرا إلى أن من بينها بضائع تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.
وتسببت
أزمة البضائع العالقة بالموانئ في حرج كبير للسيسي وحكومته، خاصة بعد فشل تحقيق
وعده السابق، والذي ترتب عليه ارتفاع كبير في الأسعار بعد شُح العديد من السلع
وتوقف بعض المصانع وتخفيض أخرى إنتاجها عقب اختفاء المستلزمات المستوردة.
وثارت أزمة البضائع في الموانئ بعد البنك
المركزي المصري، تقييد عمليات السحب على الدولار والدفع بواسطته، وهو ما أدى إلى
عدم قدرة المستوردين وأصحاب المصانع ومستلزمات الإنتاج على إخراج بضائعهم من
الموانئ، واحتجازها لفترة طويلة، وهو ما كبدهم خسائر كبيرة، بسبب تراكم الديون
المستحقة عليهم.
وأثارت أزمة الدولار في مصر، ردود فعل عبر
مواقع التواصل الاجتماعي..