قالت مصادر في وزارة الدفاع
الهندية، إنها ستنشر
قرابة 120 صاروخا باليستيا، من طراز "برالاي" على الحدود مع
الصين
وباكستان، بعد أن منحت الإذن بشرائها.
وقال المصدر لوكالة
الأنباء الهندية إنه "في اجتماع رفيع المستوى بوزارة الدفاع، تمت الموافقة
على اقتناء نحو 120 صاروخا للقوات المسلحة ونشرها على طول الحدود".
ويمكن لصاروخ
"برالاي" شبه الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب "أرض- أرض"
أن يضرب أهدافا على مسافة 150 إلى 500 كيلومتر، ويحمل رأسا حربيا يزن 350 إلى
700 كيلوغرام، كما يمكن إطلاقه من قاذفة متحركة.
ويستطيع الصاروخ أن
يغير مسار رحلته، مما يمنع من تدميره بالصواريخ الاعتراضية. وتم اختباره بنجاح
مرتين في يومين متتاليين في كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين
تعمل القوات المسلحة الهندية على الحصول عليه وتشغيله.
وكان ناشطون تداولوا على
مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنودا من الصين وآخرين من الهند، يشتبكون
بالعصي والأيدي، على الحدود المتنازع عليها بين البلدين في جبال الهيمالايا.
وتزامنت إعادة نشر
الفيديو، مع تأكيد وزارة الدفاع الهندية وقوع مشاجرة على الحدود في 9 كانون الأول/ديسمبر
الجاري، بين القوات الهندية والصينية في قطاع تاوانغ النائي في شمال شرق الهند،
وهو أول حادث يبلغ عنه منذ ما يقرب من عامين.
وقال ضابط عسكري هندي؛
إن الاشتباك حصل على الحدود الصينية- الهندية، في ولاية أروناتشال براديش الجبلية
الهندية عند خط المراقبة الحدودي بين البلدين، خلال 28 أيلول /سبتمبر من العام
2021، وفق شبكة "سي أن أن".
ويظهر الفيديو
المتداول القوات الهندية وهي تضرب الجنود الصينيين بأسلحة بدائية، بما في ذلك
العصي الخشبية والأنابيب المعدنية، بالإضافة إلى رشق بالحجارة.
وأكد العديد من
الخبراء أن الفيديو لا يُظهر اشتباكا حديثا نظرا لعدم وجود ثلوج. ومع ذلك، يظهر
الفيديو التوترات المستمرة بين الصين والهند على الحدود، والمعلومات المتعلقة بها،
عادة ما تكون مقيدة بشدة من قبل السلطات، بحسب شبكة "سي أن أن".
واشتبكت القوات
الهندية والصينية في حزيران /يونيو عام 2020 في قتال بالأيدي، في وادي جالوان في
منطقة لاداخ المتاخمة لهضبة التبت التي تسيطر عليها الصين.