أحدث اختفاء مجلدات تاريخية ونادرة، من دار
الكتب والوثائق القومية، في مصر، ردود فعل غاضبة في العديد من الأوساط المصرية،
ومطالبات بمحاسبة المتسببين في فوضى ضياع مقتنيات تاريخية لا تقدر بثمن.
ومن بين المفقودات مجلة الوقائع المصرية،
التي تعود إلى عهد محمد علي باشا، وكانت تعد أول جريدة رسمية في المنطقة، ومخصصة
للمسؤولين في نظام محمد علي وكبار ضباط جيشه.
ودفعت الضجة التي تناولت فضيحة ضياع
المقتنيات التاريخية، وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، إلى إصدار قرار بمحاسبة
المقصرين في حفظ الوثائق، فضلا عن تحرك النيابة واحتجاز عدد من المسؤولين عنها، من
أجل التحقيق معهم.
وأمرت الكيلاني بإجراء جرد وإحصاء لمستودعات
دار الكتب، وإجراء تدقيق أمني، لكشف المتسبب في اختفاء الوثائق.
من جانبه طالب البرلمان المصري، بسرعة
التحقيق في اختفاء الوثائق، وإجراء مراجعة لخطط وزارة الثقافة وآليات متابعتها
للوثائق التاريخية.
من جانبه قال الكاتب
المصري الجميلي أحمد، إن المجلدات سرقت منذ أكثر من عام ونصف، واكتشف اختفاؤها
بطريق الصدفة قبل نحو شهرين.
اظهار أخبار متعلقة
تفاصيل مأساوية لواقعة اعتداء أسرة ضابط جيش على ممرضات بمصر (شاهد)
ملك الأردن والسيسي يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
غانتس: مصر شريك استراتيجي لـ"إسرائيل" ولها دور مهم في غزة
من وسط الظلام وقلب المعارك.. مشاهد مؤثرة لتكبيرات العيد في غزة (شاهد)
مع تصاعد العمليات.. بيان أممي يحذر من مخاطر اندلاع حرب واسعة في لبنان
واشنطن: الوسطاء سيسألون "حماس" عن إمكانية المضي في مقترح بايدن للهدنة