حقوق وحريات

شهيد متأثرا بجراحه في غزة واعتقالات في الضفة (شاهد)

الشهيد نبيل شلح استشهد على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة- جيتي
استشهد فلسطيني في غزة، الجمعة؛ متأثرا بإصابته الخطيرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في آب/ أغسطس الماضي.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد نبيل شلح (59 عاماً) من حي الشجاعية شرق غزة؛ متأثرا بإصابته، حيث كان يعالج من إصابة بالغة الخطورة، استشهد على إثرها الجمعة.

من جهة أخرى، استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بنيران أسلحتها الرشاشة والغاز السام، مراكب الصيادين العاملة في بحر شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين فوق الزوارق الحربية الجاثمة داخل بحر محافظة شمال قطاع غزة، أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة، وكذلك الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي الواحة والسودانية وبلدة بيت لاهيا شمالا، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم.

اعتقالات في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، ثلاثة شبان من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله. وقالت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: علاء هارون الريماوي، ومحمود عماد الريماوي، وعبد الكريم وائل الريماوي، وذلك عقب دهم منازل ذويهم في البلدة وتفتيشها.

يذكر بأن الشاب ضياء محمد الريماوي من بلدة بيت ريما، قد استشهد الخميس برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في قرب قرية عابود المجاورة للبلدة.

ووصل جثمان الشهيد الريماوي ظهر الجمعة إلى منزل ذويه في بيت ريما؛ لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.



كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرا اليوم الجمعة، المواطن نور وضاح حنيني، بعد أن اقتحمت قرية بيت دجن شرق نابلس، وداهمت أحد المنازل وفتشته.

مصر قلقة من اعتداءات الاحتلال

من جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن قلقها البالغ مما تشهده الأراضي المحتلة من أعمال عنف بوتيرة متزايدة تستهدف الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد 3 فلسطينيين بمدينة جنين فجر الخميس.

وأوضحت الخارجية المصرية في بيان لها الجمعة، أن العام الحالي شهد أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين منذ سنوات عديدة، حيث تجاوز 200 شهيد، وهو ما ينذر بمخاطر تدهور الأوضاع نحو المزيد من العنف وإراقة الدماء، محذرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد الحالي على الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام. ودعت مصر، المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى تحمل مسؤولياتها نحو تهدئة الأوضاع، وعدم التهاون مع تنامي خطاب التصعيد أو التشدد المؤدي إلى العنف، وتشجيع الأطراف على تهيئة المناخ لكسر الجمود الحالي في عملية السلام.