تسيطر على النظام المالي الدولي.. إليك كل ما تريد معرفته عن مجموعة الدول السبع في هذا التقرير.
تتحكم في الاقتصاد العالمي وتهيمن على التجارة العالمية وتسيطر على النظام المالي الدولي كما تُعرف باسم الديمقراطيات القوية اقتصاديا، فما هي مجموعة السبع؟
مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى
هي منتدى غير رسمي عقد أوّل اجتماع له سنة 1975 لمناقشة الركود الاقتصادي العالمي وبحث أزمة حظر النفط مطلع السبعينات.
تضم المجموعة القوى الاقتصادية الرائدة عالميا وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة.
كان يطلق عليها في السابق مجموعة الثماني، قبل أن يتم تعليق عضوية روسيا سنة 2014، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم.
تستأثر دول المجموعة بنحو 60 بالمائة من صافي الثروة العالمية وأكثر من 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
تعقد المجموعة اجتماعات رسمية بشكل سنوي لمناقشة كبرى القضايا العالمية وإصدار مواقف وبيانات مشتركة.
ورغم أنّ قراراتها غير ملزمة قانونيا لكنها تحظى بنفوذ دولي واسع ومواقفها تظفر بتأثير سياسي كبير.
اقرأ أيضا: واشنطن: "نصر استثنائي" في خيرسون.. وباريس ترحب بـ"عودتها"
أبرز الإنجازات
منذ تأسيسها منتصف السبعينات، حقّقت المجموعة بعض الإنجازات أبرزها إنشاء صندوق دولي
لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، حيث قالت الدول السبع إنّه أنقذ حياة نحو 27 مليون شخص.
والعام 1996 أطلقت المجموعة بالتعاون مع البنك الدولي مبادرة لفائدة 42 دولة فقيرة لتخفيف عبء الديون عليها.
وفي عام 2015 وضعت مجموعة السبع هدف انتشال 500 مليون شخص من الجوع بحلول سنة 2030.
توصيات لروسيا
أجندة دول مجموعة السبع لم تخل أبدا من مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية حيث حذّر وزراء خارجية دول المجموعة روسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية وأنّ استعمالها سيواجه بعواقب وخيمة.
كما دعا وزراء الخارجية موسكو للوقف الفوري لحربها على كييف منددين في الوقت نفسه باستمرار روسيا في مصادرة وعسكرة محطة زاباروجيا.
تدخل الدول السبع لم يقتصر فقط على التحذير، بل وصل إلى حد فرض حزمة عقوبات كبيرة
على روسيا منذ بداية الحرب من بينها استبعادها من التجارة الدولية والنظام المالي العالمي
وتجميد أصول أكثر رجالها ثراء.