حمد الله يعتذر للمغاربة.. هل يشارك مع الأسود بمونديال قطر؟

اعترف عبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد السعودي، أن مغادرته معسكر المنتخب المغربي سنة 2019، كانت بمثابة نقطة سوداء في مشواره الكروي، مقدما اعتذاره للجماهير المغربية وللمسؤولين.

وقال حمد الله، خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "أكشن مع وليد": "أنا ممتن للجمهور المغربي، فهو جمهور ذواق ويفهم الكرة.. وأود شكرهم على دعمهم لي في الفترة الماضية".

وأضاف: "أنا على تواصل مع مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، وسعيد جدا بالحوار معه.. أنا مشتاق للعودة وتمثيل الوطن".

وأردف: "الكثير من وسائل الإعلام تقول إن علاقتي سيئة مع لاعبي المنتخب، وهذا غير صحيح.. لدي علاقة مع 70% من اللاعبين، وأتواصل معهم".

وتابع: "خروجي من معسكر المنتخب المغربي نقطة سوداء في مسيرتي.. كان من المفترض ألا أرتكب هذا الخطأ، الذي قمت به دون قصد.. وأعتذر للجمهور المغربي وكل المسؤولين على ما فعلته في 2019".

وكانت مغادرة حمد الله في معسكر تدريبي للمنتخب المغربي دون إذن المدرب هيرفي رونار آنذاك، النقطة التي أفاضت الكأس في علاقة اللاعب مع المنتخب المغربي ومسؤولي الاتحاد المغربي، الذين تجاهلوه بعد ذلك.

وقال حمد الله: "أتمنى العودة للمنتخب المغربي والمشاركة في كأس العالم.. لم أتوقف عن التدريبات، ولدي مواجهات ودية مع الاتحاد، وأنا جاهز معنويًا ونفسيًا ولياقيًا للمونديال".

 

 

وأضاف: "كنت أشعر أن لدي الكثير لأقدمه للمنتخب في الفترة الماضية، لكن اختيارات المدربين تُحترم.. وإذا تم استدعائي للمنتخب المغربي فسأعطي كل ما عندي.. وإذا لم يحدث ذلك، فسأكون معهم كمشجع".

وعما إذا كان من الصعب أن ينسجم مع المنتخب، بسبب الفترة الطويلة التي قضاها خارجه، أجاب: "أنا لعبت في 5 دوريات، لعبت مع برازيليين وأفارقة وصينيين وخليجيين.. الذي ينسجم مع هؤلاء يستطيع الانسجام مع مواطنيه".

ويأتي هذا التصريح مع اقتراب إعلان المدرب وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي التي ستخوض بطولة كأس العالم قطر 2022، التي تنطلق في 22 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وهو ما يفسره الشارع المغربي بأنه رغبة شديدة لدى اللاعب ليكون ضمن قائمة الأسود.

وكان المدرب وليد الركراكي قد صرح سابقا بأن أسباب عدم استدعاء حمد الله في المباريات السابقة يعود إلى ما هو تقني وتكتيكي، وكذا على مستوى العطاء، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يدخل البتّة في منظومته.