ظهرت دعوات الأحد، في بريطانيا، للتحقيق في الفضيحة التي هزت المملكة المتحدة أمس السبت، بالكشف عن تعرض هاتف رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس للاختراق من قبل جواسيس روس.
وطالب نواب في مجلس العموم بفتح تحقيق في اختراق هاتف تراس عندما كانت وزيرة للخارجية ومرشحة لخلافة جونسون.
من جهتها، شدّدت النائبة العمالية المعارضة إيفيت كوبر على ضرورة "التحقيق في كل هذه المشاكل الأمنية ومعالجتها على أعلى مستوى".
اقرأ أيضا: فضيحة تهز بريطانيا: روسيا اخترقت هاتف ليز تراس
في حين قالت النائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي ليلى موران: "نحتاج إلى تحقيق طارئ مستقل لكشف الحقيقة".
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم، توبياس إلوود، لشبكة "سكاي نيوز": "رأيت هذه التقارير. لا أعرف المصادر وما إلى ذلك. هذا الأمر من صلاحيات لجنة الأمن والمخابرات في المجلس، وأعتقد أنها ستجري مزيدًا من التحقيق بهذا الخصوص".
في حين قالت عضوة البرلمان، سويلا برافرمان: "علينا الحصول على إجابات مناسبة حول ما إذا كان هذا هو أول خرق أمني قد حدث على هذا المستوى أم لا".
وأضافت: "هناك أيضا أسئلة حول ما إذا كان قد تم التحقيق بشأن تسريبات أمنية أخرى، بما في ذلك قضية تتعلق بجهاز الأمن، وحول قضية تنطوي على مشورة قانونية حساسة حول إيرلندا الشمالية".
اقرأ أيضا: سوناك أمام البرلمان الأربعاء.. ويتعهد بإصلاح "أخطاء" تراس
وتنحت تراس عن المنصب الأسبوع الماضي، وخلفها ريشي سوناك.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن الرسائل المخترقة تضمنت انتقادات من تراس وكوارتينغ لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون "ما أدى إلى خطر التعرض للابتزاز".
وأضافت أنه يُعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية بشأن الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل حول شحنات الأسلحة.
يشار إلى أن تراس لم تعلق حتى الآن على الفضيحة وكذلك سوناك، في حين قال متحدث باسم الحكومة: "نحن لا نعلق على الترتيبات الأمنية للمسؤولين. تمتلك الحكومة أنظمة قوية للحماية من التهديدات الإلكترونية. يتضمن ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وإرشادات بشأن حماية بياناتهم الشخصية، وتخفيف التهديدات السيبرانية".
رئيس وزراء بريطانيا يدرس تجميد المساعدات الخارجية عامين
سوناك رئيسا للوزراء.. أول بريطاني من أصول هندية في المنصب
"قمة سرية" بين جونسون وسوناك تسبق اختيار زعيم للمحافظين