غضب في الهند بعد تسلل شبان لكلية بنات والتحرش بالطالبات

أثار تسلل عدد من الشبان، إلى كلية بنات في العاصمة الهندية دلهي، بعد تسلق جدرانها، غضبا في الهند ومطالبات بإنزال عقوبات قاسية بحقهم.

ووقع الحادث خلال فعالية بكلية ميراندا هاوس في دلهي.

وزعمت طالبة نشرت الفيديو أن رجالا دخلوا الحرم الجامعي، وقاموا "بالتحرش اللفظي، والجسدي، ورفع شعارات جنسية وأمور أخرى".

وسجلت الشرطة الهندية القضية ضد "طلاب مجهولين".

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات من الشبان يتسلقون بوابة بحضور حارس أمن ويرفعون شعارات في الحرم الجامعي.

Men climbing over the walls to get into Miranda House during an open fest. What followed was horrible. Cat-calling, groping, sexist sloganeering and more. Men entering safe spaces to harass gender minorities is nothing new, but they out do themselves every time. pic.twitter.com/UkMAuJZKVU

وقالت سواتي ماليوال، رئيسة لجنة دلهي للمرأة، إنها أرسلت رسائل منفصلة إلى نائب مفوض شرطة دلهي ومدير ميراندا هاوس بشأن الحادث، حيث طرحت عددا من الأسئلة، بما في ذلك تفاصيل القضية التي سجلتها الشرطة والترتيبات الأمنية التي اتخذت لهذا الحدث الذي تم تنظيمه للاحتفال بمهرجان ديوالي.

وقالت مديرة الكلية لصحيفة "إنديان إكسبريس" إنه على الرغم من أن الحدث ينظم كل عام، فإنه "لم يكن يوما كبيرا بصورة لافتة".

وقالت إن هناك "احتياطات وأفراد شرطة"، لكن "لم يتوقع أحد أو يستعد لمثل هذا العدد الكبير من الطلاب".

وأضافت أن الكلية سترفع قضية منفصلة بعد النظر في لقطات كاميرات المراقبة، وأن الإدارة "تجري مناقشات عدة الآن" لإيجاد حلول لمنع مثل هذه الحوادث.

ويقع ميراندا هاوس في الحرم الجامعي الشمالي لجامعة دلهي المرموقة، والتي تضم العديد من الكليات الأخرى.

وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في الجامعة التي تثير انتقادات وتجذب اهتماما إعلاميا.

ففي عام 2020، زعمت طالبات بكلية غارجي أن عشرات الرجال دخلوا حرمهن الجامعي قسرا خلال مهرجان سنوي و"تحرشوا" بالطالبات. وألقي القبض على عشرة رجال في وقت لاحق في ما يتصل بالحادثة.

وفي عام 2007، احتج مئات الطلاب بعدما تعرضت طالبات من كلية إندرابراستا للتحرش الجنسي بالقرب من الحرم الجامعي من قبل مجموعة من الرجال.