أثارت صور ومقاطع فيديو لقناصة من أجهزة السلطة الفلسطينية على البنايات العالية في مدينة نابلس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمهم ناشطون بقتل منتفضين في المدينة، من ضمنهم فراس يعيش الذي استشهد فجر الثلاثاء، وإصابة آخرين.
وقال الناطق باسم أجهزة السلطة طلال دويكات إن يعيش قتل برصاصة في مكان لم يكن يتواجد فيه أي عنصر من أجهزة السلطة، فيما أكدت عائلة الشهيد أن ابنها قتل برصاص أجهزة السلطة أثناء نزوله من منزله ليقود سيارته، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة.
وأظهر مقطع فيديو أحد عناصر أجهزة السلطة وسط مدينة نابلس وهو يبدي افتخاره بإطلاق النار باتجاه المواطنين الغاضبين.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت مع أجهزة السلطة في شوارع نابلس عن مقتل فراس يعيش، وهو شقيق الشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.
وأصيب عدد كبير من الفلسطينيين، من ضمنهم الأسير المحرر أنس عبد الفتاح، وهو بحالة خطيرة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
اختطاف مدير مكتب "الطيراوي" وسط صراع على خلافة عباس
السلطة تطالب أهالي نابلس بـ"تغليب الحكمة" وتلوم "الاحتلال"
احتجاجات وانتقادات لاعتقال السلطة مقاومين بنابلس (شاهد)