قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "توماس
باخ"، الاثنين، إنه سيقوم بدعم
الرياضة الفلسطينية على مختلف المستويات، مشيرا إلى "تحديات من نوع خاص" تواجه الرياضيين الفلسطينيين.
وبحسب "الأناضول"، فإن باخ أكد دعمه "الكامل للاعبي الأولمبياد الفلسطيني على مستوى المهارات وعلى مستوى البرامج الإدارية والدورات التأهيلية".
ولفت باخ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إلى وجود "تصميم فلسطيني من أجل تطوير الأولمبياد"، مشيرا إلى "مشاركة لاعبين فلسطينيين على المستوى الإقليمي والدولي بألعاب مختلفة".
وقال باخ: "تواجه اللاعبين الفلسطينيين في كل يوم تحديات من نوع خاص، مثل الوصول لمراكز التدريب، وعقد الاجتماعات، والسفر، والمشاركة في المباريات".
وتابع: "الأمر بالنسبة لهم ليس سهلا، نأمل أن نساعد من أجل تسهيل مثل هذه الظروف أمام الرياضيين الفلسطينيين".
وذكر أنه تحدث خلال زيارته لفلسطين عن "الإمكانات والتحديات التي يواجهها الأولمبياد الفلسطيني، والأسس اللازمة الواجب العمل عليها لتطويره".
ورأى باخ أن زيارته لفلسطين "تكللت بالنجاح الكامل"، وتحدث عن العمل المشترك لتعزيز الفريق الرياضي الفلسطيني من أجل المشاركة في ألعاب 2024 في باريس.
من جهته، وصف الرجوب زيارة باخ بأنها "حدث هام للرياضة الفلسطينية، التي تتطلع دوما لأن تكون جزءا أصيلا وفاعلا مع جميع الهيئات الرياضية الدولية".
وأشار إلى التحديات التي تواجه الرياضة الفلسطينية بالقول: "نعاني من قلة في البنية التحتية للألعاب الأولمبية، ما يعيق تطوير الألعاب الأولمبية في فلسطين".
وأضاف: "حركتنا مقيّدة، بنيتنا التحتية تحت التهديد المستمر بالإغلاق أو بالهدم من قبل الاحتلال".
وأعرب الرجوب عن أمله في أن يكون الميثاق الأولمبي هو المرجع في السياق الرياضي الإقليمي والدولي، ما يعني "وقف أي نشاط رياضي ينظمه الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليا".
والأحد، وصل باخ إلى مدينة رام الله بواسطة مروحية أردنية، في زيارة تستمر يومين.
واستبق باخ المؤتمر الصحفي بجولة شملت مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، واستاد (ملعب) فيصل الحسيني الدولي شرقي القدس، وحضر عروضا رياضية وفنية.