علّقت السلطات الأمريكية، مهام ثلاثة
عناصر شرطة أمريكيين بعد نشر مقاطع على الإنترنت تظهرهم وهم يضربون بعنف رجلاً
أثناء اعتقاله في جنوب أركنسو.
وفي المقطع المصور الذي أثار غضبًا على
مواقع التواصل الاجتماعي ثبت عناصر الشرطة رجلا أبيض على الأرض ولكموه بقوة على
رأسه وركلوه على ركبتيه وضربوا وجهه بالأرض.
يقول شخص لا يظهر في اللقطات "إنه
أمر خطير". وعندما حاول مارة التحدث إلى عناصر الشرطة أمرهم أحدهم بالابتعاد.
وقال غاري باكستر رئيس بلدية مدينة
مولبيري التي صور فيها الفيديو في بيان الأحد: "على غرار كثيرين منكم شعرت
بصدمة واشمئزاز لما رأيته" معلنا في بيان أن أحد العناصر وضع في "إجازة
إدارية" بانتظار نتائج التحقيق.
كما تم تعليق مهام الشرطيين الآخرين
اللذين يعملان في مقاطعة كروفورد ووعد المسؤول فيها بأنه سيتخذ "الإجراءات المناسبة".
اقرأ أيضا: بايدن ونائبته يحرضان على لوبي السلاح بعد "مجزرة تكساس"
ووقعت عملية الاعتقال العنيفة أمام
متجر للمواد الغذائية وفقا لشرطة ولاية أركنسو التي فتحت تحقيقا حول "استخدام
القوة" من قبل الشرطة.
ونُقل الموقوف ويدعى راندال ورسستر (27
عامًا) إلى المستشفى قبل سجنه بحسب المصدر نفسه.
ووجهت إليه عدة تهم منها رفض
الانصياع لأوامر ومقاومة الاعتقال والاعتداء.
قال جيمي دامانتي قائد شرطة مقاطعة
كروفورد لقناة محلية إن المشتبه به متهم بتهديد عامل في محطة وقود اتصل بالشرطة.
وأضاف أن ورسستر كان متعاونا في
البداية قبل أن يصبح عنيفا ويحاول مهاجمة عناصر الشرطة.
قال الحاكم الجمهوري للولاية آسا
هاتشينسون على تويتر إنه تحدث مع قائد شرطة الولاية وإنه سيتم "التحقيق في
الوقائع وفقًا لأدلة الفيديو وبناء على طلب المدعي العام".
واشنطن تضغط على إسرائيل لنشر نتائج التحقيق بمقتل أبو عاقلة
زيارة بيلوسي المحتملة لتايوان تزيد التوتر بين بكين وواشنطن
بايدن يعلن قتل أيمن الظواهري.. طالبان تدين والسعودية ترحب