أثار العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في مصر، مبروك عطية، جدلا جديدا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول تعدد الزوجات.
وفي إجابة عن سؤال "هل يجب على الزوج استئذان زوجته في التعدد؟ وماذا عليه لو تزوج ولم يخبرها؟"، قال عطية: "هناك فرق بين الإعلام والاستئذان، فالزوج ليس عليه أن يستأذن زوجته من أجل الزواج بثانية".
وأضاف خلال خلال برنامج "يحدث في مصر" على "إم بي سي مصر": "الاستئذان ليس بواجب لكن إعلامها واجب، وذلك لما يترتب على إعلامها من حرية اختيار الحياة بعد أن علمت، فممكن أن يعجبها الوضع فتستمر معه وممكن ألا يعجبها الوضع فلا تريد الاستمرار، فلا إكراه في الدين ولا إكراه في الحياة".
وتابع مبروك عطية قائلا: "عدم إخبارها يعتبر نوعا من الغش".
وأردف قائلا: "ولو الزوج مأخبرش أو أعلم زوجته سيكون الزواج سريا، والزواج السري حرام".
وصرح عطية: "مش مطلوب منك تلف بعربية وتعلن إنك تزوجت أمس، لكن لا بد أن يكون المحيطون بك علموا ومن لهم علاقة بك عرفوا، حتى لا يكون الزواج سريا أو مخفيا".
القبض على نجل برلماني مصري شهير بتهمة قتل عامل نظافة