أعرب عضو حزب العمال
البريطاني، بامبوس تشارالمبوس، عن قلقه، بسبب حالة الناشط المصري المعتقل علاء عبد
الفتاح، الذي يحمل الجنسية البريطانية.
وقال تشارالمبوس، في
تغريدة عبر تويتر، خلال لقائه بمنى عبد الفتاح شقيقة علاء، في لندن، إنه سيقوم
بإثارة قضيته أمام المؤسسات الحقوقية ذات الصلة.
من جانبها نقلت صحيفة
ديلي تلغراف، مناشدة لوالدة علاء عبد الفتاح، موجهة لرئيس الحكومة البريطانية
بوريس جونسون، بضرورة إنقاذ ابنها بعد اقترابه من اليوم الخمسين في إضرابه عن
الطعام.
وكانت السلطات المصرية
حكمت على علاء، في كانون أول/ديسمبر الماضي، بالسجن لمدة 5 أعوام، وكانت عائلته
تأمل أن يكون من بين المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم خلال شهر رمضان.
قالت ليلى سويف: "إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يجب أن يتدخل"، وأضافت: "لقد تلقينا دعما جيدا للغاية من السفارة البريطانية، لكن من الواضح أن حياة
ابني تقع الآن بين يدي بوريس جونسون ووزيرة الخارجية، ليز تروس".
اقرأ أيضا: انتقادات حادة متبادلة بين ألمانيا ومصر في ملف حقوق الإنسان
وأضافت الأم، وهي
أستاذة في علم الرياضيات ومولودة في لندن، وتعمل في جامعة القاهرة: "أخشى على
حياته، لقد صدمت من خبر احتمالية أن يحرم من الزيارات القنصلية من دولة حليفة، على
الرغم من أن بريطانيا تقدمت بطلبات متكررة لمدة خمسة أشهر - لكن لا أزال متأكدة من
أن التدخل الجاد من الحكومة البريطانية من شأنه أن ينقذ حياة ابني".
وكانت مجموعة من
النواب البريطانيين قد دعت تروس، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين حصول علاء على
المساعدة القنصلية والإصرار على إطلاق سراحه أو تحسين ظروف سجنه.
وبدأ علاء إضرابا عن
الطعام في 2 أبريل/ نيسان احتجاجا على ظروف السجن شديد الحراسة الذي يقبع فيه، حيث
يتم احتجازه، كما يوضح المقال، دون السماح له بالحصول على الكتب والصحف أو التعرض
لأشعة الشمس أو التمارين أو حتى الزيارات من القنصلية البريطانية.
وقالت الرسالة التي
أرسلها أعضاء البرلمان إلى تروس يوم الثلاثاء: "إنه إذا استمر هذا الوضع،
فإننا نشعر بالقلق من أن تصبح سابقة خطيرة ضد المواطنين البريطانيين في الخارج.
مشددين على ضرورة التعامل مع قضيته بحزم".
وأضافت: "لن يكون
من مصلحة أي شخص أن تفقد حياة شخصية بارزة علمانية مؤيدة للديمقراطية".
الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"
ممدوح حمزة: خطة الخراب بمصر واضحة.. ويستعرض أبرز المشاكل