شهدت المباراة التي جمعت المنتخب المصري ونظيره السنغالي ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، عن تصفيات قارة أفريقيا، أحداثا كثيرة اعتبرها كثيرون أنها أثرت بنتيجة المباراة.
وفشل المنتخب المصري في بلوغ نهائيات بطولة كأس العالم، عقب خسارته أمام نظيره السنغالي بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء باستاد ديامينياديو.
وأثارت اللقطات التي أظهرت توجيه أشعة ليزر كثيفة على وجه المصري محمد صلاح قبل تسديد ركلة الجزاء أمام السنغال سخطا واسعا من جانب الجماهير المصرية.
ولجأ جمهور السنغال في المباراة التي تأهل منتخب بلاده من خلالها إلى كأس العالم، لتوجيه الكثير من أشعة الليزر على أعين لاعبي مصر أثناء تنفيذ ركلات الترجيح وعلى وجه حارس مصر، محمد الشناوي، أثناء تصديه للركلات.
وعندما تقدم صلاح لتسديد ركلته، ظهرت أشعة ليزر كثيفة غطت نصف وجهه قبل أن يسدد الكرة بشكل غريب جدا فوق مرمى الحارس إدواردو ميندي.
وتسببت هذه اللقطة بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إذ اعتبر العديد من المغردين أن الليزر أثر على رؤية صلاح للمرمى ما دفعه لإهدار الركلة.
كما أثار خروج محمد صلاح من المباراة تحت حراسة أمنية، جدلا واسعا بعد هزيمة منتخب بلاده في المباراة.
وبعد نهاية المباراة وخسارة مصر، خرج صلاح من الملعب تحت حراسة أمنية بسبب نزول جماهير السنغال إلى أرضية الملعب ومحاولتها الاعتداء عليه.
ورغم الحراسة الأمنية الشديدة إلا أن النجم المصري غادر أرضية الملعب وسط قذفه من جانب الجماهير السنغالية بقوارير المياه على رأسه.
خروج صلاح تحت الحراسة أثار بعض الانتقادات، إذ استاء البعض من عدم وجود حراسة أمنية لبقية لاعبي مصر في حين قارن آخرون بين صلاح وماني مشيرين إلى أن اللاعب السنغالي لم يخرج وسط حراسة أمنية في مصر.
وكان قد أثار موضوع الحراسة جدلا واسعا وانتقادات لصلاح سابقا بعد خروج حارسين مع لاعب ليفربول بعد مباراة الغابون في نوفمبر/تشرين ثاني، وقد أوضح الاتحاد المصري أن الأمر تم من جانبه دون طلب من صلاح.
هكذا رد لاعب مصري على استفزازات السنغاليين لصلاح (شاهد)
مكافآت مالية مهمة للاعبي مصر لتحقيق التأهل للمونديال
صلاح يتعرض لهجوم من الجماهير السنغالية بمطار دكار (شاهد)