سياسة عربية

أربعة قتلى وإصابات بعملية طعن في بئر السبع واستشهاد المنفذ

عملية بئر السبع

أعلنت شرطة الاحتلال وخدمات الطوارئ في إسرائيل، أن فلسطينيا قتل أربعة مستوطنين على الأقل في مدينة بئر السبع، الثلاثاء، في إحدى أسوأ الهجمات من هذا النوع ضد الاحتلال منذ سنوات.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن منفذ العملية من فلسطينيي الداخل، وكان معلما سابقا في مدرسة ثانوية.

وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال إيلي ليفي للقناة 13 التلفزيونية: "قام شخص واحد بعملية طعن... بادر مدني وأطلق عليه الرصاص".


واستشهد الشاب على الفور في مكان العملية، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقالت خدمة نجمة داوود الحمراء للإسعاف إن المهاجم قتل ثلاث نساء ورجلا، في الهجوم الذي وقع في محطة للوقود ومركز تسوق مفتوح، في حين أُصيب اثنان آخران على الأقل، أحدهما في حالة خطرة.

 

وقالت قناة (كان) الرسمية  قد قالت إن منفذ العملية دهس أولاً بمركبته، شخصاً كان على دراجة نارية ما أدى إلى مقتله.

وأضافت القناة: "ثم طعن المنفذ شخصاً آخر، وانتقل من موقع الدهس إلى موقعين آخرَين حيث طعن أشخاصاً آخرين".

 

على جانب آخر، اعتبرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، الثلاثاء، أن عملية الطعن في مدينة بئر السبع، رد طبيعي ومشروع على "جرائم الاحتلال".

 

جاء ذلك في بيانين منفصلين أصدرتهما الحركتين، بعد العملية.

 

وقالت حركة "حماس" في بيانها، إن "انتفاضة شعبنا وتصديه البطولي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتصاعد ستتواصل بكل قوّة، رداً على العدوان وحماية للأرض والمقدسات".


وأضافت: "هذه العملية حلقة في سلسلة مقاومة شعبنا في مواجهة العنجهية الصهيونية التي تجرأت على الدم الفلسطيني".


ودعت الحركة أهالي النقب، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وفلسطينيي الـ48 إلى "مزيد من تصعيد المواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه؛ دفاعاً عن الأرض والمقدسات".


من جانبها، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، عملية النقب "شرارة الانتفاضة ضد التهجير والأسرلة".


وقالت الحركة في بيانها، إن "جذوة الانتفاضة ستبقى مشتعلة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".


ورأت أن العملية "نتيجة طبيعية ورد مشروع على سادية الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق أهلنا وشعبنا في النقب والقدس والضفة والداخل المحتل".