أبلغت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"؛ الرئيس التونسي الأسبق محمد منصف المرزوقي بأنه ليس محل ملاحقة أو متابعة، وذلك على خلفية مذكرة اعتقال تونسية صدرت بحقه مؤخرا.
وأفادت صفحة المرزوقي الرسمية عبر "فيسبوك"، بأن "الإنتربول أعلم المرزوقي بأنه ليس موضوع أي إشعار أو نشر من قبل المنظمة الدولية".
وأوضحت أن "هذا يعني أن بطاقة أمر الجلب الدولية التي تم الإعلان عن إصدارها من طرف قاض بتعليمات من وزيرة العدل وتحريض من الرئيس التونسي قيس سعيّد نفسه لم يتم أخذها بعين الاعتبار".
اقرأ أيضا: تحذيرات من انهيار الدولة بتونس بسبب احتكار سعيّد للسلطة
واعتبرت صفحة المرزوقي، أن هذا "يشكل ضربة لمصداقية القضاء الخاضع للتعليمات ومن ورائه الجهات التي أسدت الأوامر، وتأكيداً أن محاولات التشويه والتلبيس التي مارسها ساكن قرطاج (في إشارة لسعيد) ووزيرته المكلفة بإدارة القضاء تجاه الرئيس المرزوقي لم تمر".
وكانت محكمة تونسية أصدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرة اعتقال دولية بحق المرزوقي، المتواجد خارج البلاد، على خلفية تصريحات له حول إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في تونس.
ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادّة، حين بدأ سعيد بفرض "إجراءات استثنائية"، منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.
الهيئة الوطنية للمحامين بتونس تطالب بالإفراج عن "الكيلاني"
اعتقال عميد المحامين الأسبق بتونس.. عضو الدفاع عن البحيري
تقرير: حل "مجلس القضاء" يعزز مخاوف الحكم الشمولي بتونس