نفى النائب
الأول لرئيس "حكومة الوحدة الوطنية" الليبية، حسين القطراني ذهابه إلى مدينة بنغازي
شرق ليبيا وتسليم مقرات رئاسة الوزراء هناك لأي جهة.
وقال في
تصريحات خاصة لـ"عربي21": "أنا الآن في تونس في رحلة
علاجية، ولا صحة لما نشر عن وجودي في بنغازي
أو قيامي بتسليم مقرات الحكومة هناك، ولازال مقر رئاسة الوزراء يتبع إدارتي".
وفي رده على
تعرضه لضغوط حتى يعترف بالحكومة الجديدة التي أقرها البرلمان، قال المسؤول الليبي:
"لا صحة لتعرضي لأي ضغوط من قبل البرلمان أو رئيسه المستشار عقيلة صالح أو
القيادة العامة (حفتر)، أو حتى قبيلتي من أجل تسليم مهامي"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: مسؤول ليبي: أي حل لا ينهي عمل "النواب" و"الدولة" لن ينجح
وتابع
لـ"عربي21": "لازلت جزءا من حكومة الوحدة الوطنية ومؤيدا لمبادرة رئيس الحكومة "الدبيبة" حول عودة الأمانة للشعب لإجراء
الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ولن أتخذ قرارا فرديا بخصوص أي تطورات الآن؛ كوني
لازلت أمارس مهامي نائبا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس".
ونشرت عدة
وسائل إعلام بيانا منسوبا لنائب رئيس حكومة باشاغا، علي القطراني دعا فيه وسائل الإعلام كافة لحضور حفل استلام وتسلم الاثنين في مدينة بنغازي بينه وبين النائب،
حسين القطراني الذي نفاه الأخير كونه غير موجود أصلا في ليبيا".
حكومة الدبيبة تتمسك بمهامها.. وباشاغا يبدأ مشاوراته
ويليامز تلتقي باشاغا والدبيبة.. والأخير يدعو لسلطة منتخبة بليبيا
قوات عسكرية ليبية تصل إلى طرابلس دعما للدبيبة (شاهد)