أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات
الاحتلال، في قرية الخضر قرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال، الغاز المسيل للدموع
بكثافة على فلسطينيين، عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد شحادة، الذي قتله جنود
الثلاثاء.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني على المشاركين بالتشييع، في حين
رد فلسطينيون برشقهم بالحجارة.
وكان الطفل شحادة 14 عاما، اعتقل وهو مصاب عقب
مواجهات مع جنود الاحتلال، قبل أن يقوموا بتسليمه شهيدا وفقا لوزارة الصحة
الفلسطينية.
إلى ذلك زعم الاحتلال اعتراض طائرة مسيرة، أطلقت
من قطاع غزة قرب المنطقة الفاصلة مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال الجيش، عبر بيان: "في وقت سابق
اليوم، رصدت قوات الجيش الإسرائيلي وأسقطت طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس".
وتابع: "كانت المسيرة تحت المراقبة الجوية
طيلة الحادث".
وهذه هي المسيرة الثانية خلال أسبوع، التي يزعم
الاحتلال، اعتراضها بعد انطلاقها من قطاع غزة، دون تعليق من المقاومة الفلسطينية على
مزاعم الاحتلال.
تقديرات إسرائيلية "متشائمة" إزاء اشتعال الضفة الغربية
فعاليات مناهضة للاحتلال في فلسطين.. وحملة اعتقالات جديدة
أكاديمي إماراتي تزامنا مع زيارة هرتسوغ: أنا فلسطيني