شارك سلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في التمرين البحري الدولي الأكبر في العالم IMX (International Maritime Exercise)، والذي جرى في منطقة البحر الأحمر، والمياه الإقليمية لمملكة البحرين، في مياه الخليج، بقيادة الأسطول الخامس الأمريكي وبمشاركة نحو 60 أسطولا ومنظمة دولية.
وتجري هذه التدريبات مرة كل عامين، بهدف الإعداد للتعامل مع تحديات أمنية ومهام إنقاذية.
وقال بيان عن جيش الاحتلال: "لقد بدأ التمرين بحفل رسمي في مقر الأسطول الخامس في البحرين، بمشاركة ضباط من سلاح البحرية".
وأضاف: "خلال التمرين تدرب مقاتلو الوحدة الخاصة للمهام تحت المائية إلى جانب نظرائهم من الأسطول الخامس، لتحييد ألغام بحرية، بالإضافة إلى عمليات كشف وإنقاذ من تحت الماء، وذلك في المجال البحري البحريني".
وتابع: "في مقابل ذلك وفي منطقة شمال البحر الأحمر وخليج إيلات، تدرب أسطول سفن الصواريخ الإسرائيلي على سيناريوهات إنقاذ من خلال قطع بحرية، بالإضافة إلى سيناريوهات طبية بحرية، جنبًا إلى جنب مع قوات خفر السواحل للأسطول الخامس الأمريكي".
اقرأ أيضا: الاحتلال يعيّن ضابطا كبيرا بمنصب رسمي في البحرين
وبدأ التمرين البحري الدولي IMX في ٣١ كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر ١٨ يوما.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن "إسرائيل" عينت ضابطا كبيرا، في منصب رسمي بالبحرين.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن ضابطا كبيرا من البحرية الإسرائيلية، يصل البحرين خلال الأسابيع المقبلة، ليكون ضابط اتصال مع الأسطول الأمريكي الخامس، الذي يقع مقره في المنامة.
ولفتت المراسلة العسكرية للقناة، إلى أن الخطوة جرى الاتفاق عليها، خلال زيارة وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، للمنامة، الأسبوع الماضي، والتي التقى فيها نظيره البحريني وعددا من المسؤولين، وأعلن توقيع اتفاقية أمنية.
ويعد هذا الضابط الأول الذي يجري تعيينه في دولة عربية رسميا، إضافة إلى أنه سيكون بدولة مطلة على إيران، منذ بدء موجة التطبيع الأخيرة التي شملت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
خرائط لمواقع القوات وصور جوية.. كيف ستغزو روسيا أوكرانيا؟