الأسرى الفلسطينيون يؤكدون استمرار "انتفاضة السجون"

أكد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن انتفاضتهم ضد سجانيهم مستمرة حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بوقف إجراءات التنكيل بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان، الخميس، إنه منذ انطلاق فعالياتهم الاحتجاجية التي أطلقوا عليها اسم "انتفاضة السجون" قبل 12 يوما، وهم يطالبون بوقف إجراءات "تنكيلية" تُمارس بحقهم.

وأضاف البيان: "معركتنا انطلقت، ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا، كسر إرادتنا".

وشدد البيان على أن إدارة السجون الإسرائيلية "سعت وتسعى لفرض إجراءات، وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين"، مشيرا إلى أن سجون الاحتلال تعيش في هذه الأيام "حالة من التصعيد والغليان لم تشهده منذ فترة طويلة".

وكانت "لجنة الطوارئ الوطنية" أعلنت برنامجا نضاليا يرتكز بشكل أساسي على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.

وعملت إدارة سجون الاحتلال على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في "الفورة" (ساحة بالسجن يخرج إليها الأسرى من غرفهم للترويح عن أنفسهم)، وخفض عدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.

وحتى نهاية 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و34 أسيرة، ونحو 160 قاصرا، يتوزعون على 23 سجنا ومركز توقيف، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.