صدر حديثا عن دار صفصافة للنشر
والتوزيع بالقاهرة، مجموعة قصصية مصورة بعنوان (مختلفان.. متشابهان) للقاصة
والروائية الأردنية هيا صالح؛ تعتمد على شخصيات من عالم الحيوان؛ بهدف شد انتباه
الطفل لمناقشة مسألة تقبل الآخر، كما تطرح موضوع الاختلاف من زاوية إيجابية.
تهدف هيا صالح في قصصها إلى ثقافة
التقبل، التي من شأنها أن تحمي الأجيال في المستقبل من أنماط السلوك غير الحميدة،
المرتبطة بالتنمر والعدوانية، والجدال غير المثمر، والانغلاق على الذات.
تروي القصة علاقة الصداقة التي تجمع
“الفيل نبيل” و”السنجاب شهاب”، وعبر كلمات وتعابير منتقاة بما يلائم فئة الطفولة
المبكرة التي تتوجه لها القصة.
تقدم هيا صالح فكرتها للقارئ الصغير رفقة رسوم الفنان وليد طاهر، بعيداً عن المباشرة وقريباً من وجدان الطفل وعقله،
لتؤكد أهمية غرس قيمة تقبل الاختلاف في روح الطفل؛ لتحقيق التكامل في الأدوار، وتعزيز الثقة بالنفس.
هيا صالح، روائية وناقدة ومؤلفة وكاتبة
سيناريو، وتكتب في مجال أدب الأطفال واليافعين، وصدر لها في هذا المجال: “لم أعد
أشعر بالملل”، و”أكبر كرة صوف في العالم”، و”سحلب يخطط لمقلب”، و”عدنان وطبق
رمضان”، و”لا أخربش.. أنا أرسم”، و”لماذا أحب القراءة”، و”شامة الصغيرة في ورطة
كبيرة”، و”شقائق النعمان”.
ونالت العديد من الجوائز منها: جائزة
اتصالات لكتاب العام لليافعين (2020)، وجائزة كتارا للرواية العربية (2018)،
وجائزة الدولة الأردنية التشجيعية (2017)، وجائزة أفضل كتاب عربي للطفل (2013)،
وجائزة النص المسرحي الموجه للطفل/ المرتبة الثالثة (2013)، وجائزة ناجي نعمان
الأدبية (2013).
أما الرسام وليد طاهر، فمؤلف ومصمم كتب
قصصية موجهة للأطفال، وفنان تشكيلي ورسام من مصر. صدر له أكثر من أربعين كتاباً
للأطفال، من بينها “نقطة سوداء” الحائز على جائزة اتصالات في دورتها الثانية. ورشح
كتابه “سبع أرواح” ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في دورتها السابعة
(2012). كما رشح كتابه “جزيرة البحار بركات” لجائزة اتصالات- فئة أفضل إخراج في
العام 2019.
صدر حديثا "السرد والترجمة".. خيانة المترجم أم إثراء للنص؟