قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن القوات الأمريكية في سوريا نقلت عددا من قيادات تنظيم الدولة من جنسيات مختلفة، من سجن الصناعة في الحسكة، إلى بادية دير الزور.
وأشارت نقلا عن مصادر خاصة، لم تسمها،
إلى أن القوات الأمريكية استغلت الفوضى في غويران والزهور، ونقلت المئات من قياديي
الصف الأول في التنظيم ممن يحملون جنسيات أجنبية.
ونوهت الوكالة إلى أن نقل عناصر
التنظيم هو خطة أمريكية لإعادة إحياء التنظيم في سوريا، وأن الفوضى الأخيرة كانت
غطاء لنقل القيادات.
وتابعت بأن إحياء التنظيم "أولوية
لبعض المستفيدين في الجيش الأمريكي والتحالف الدولي لتحقيق جملة من الأهداف، ومن
ضمنها استثمار الفلتان الأمني في المنطقة (...) والاستمرار الهادئ بعمليات الاتجار
بتصدير النفط السوري المنهوب دون أي ضوابط".
اقرأ أيضا: "تنظيم الدولة" يواصل الاستفادة من حقول نفطية بسوريا
والأحد الماضي، أكدت قوات "قسد" أن قواتها تحاصر حي غويران بالكامل، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة فيه وفي الأحياء المجاورة حتى إلقاء القبض على خلايا التنظيم المختبئة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية عن إدانتها للهجوم على السجن، وأشادت بما سمته "الاستجابة السريعة" من "قسد" والتزامها المستمر بالقتال ضد التنظيم في شمال شرق سوريا.
وأضافت الخارجية أن الهجوم "يسلط الضوء على أهمية التحالف الدولي لهزيمة داعش وضرورة تمويله بالكامل لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش، بما في ذلك تعزيز أمن مراكز الاحتجاز"، كما أن الهجوم يؤكد "الحاجة الملحة إلى إعادة البلدان لمواطنيها المحتجزين في الشمال الشرقي من سوريا، وأن تعيد تأهيلهم وإدماجهم، وأن تحاكمهم حسب الاقتضاء".
ويعتبر سجن الصناعة من أكبر السجون المخصصة لقيادات وعناصر التنظيم في العالم، ويضم حوالي 5000 عنصر وقيادي، أسرتهم "قسد" بدعم من التحالف الدولي، خلال معاركها ضد التنظيم في شرق سوريا.
إيران تدعو للمزيد من التعاون مع روسيا على غرار ما حصل بسوريا
مشرّعون بأمريكا قلقون من تهديد ديمقراطية تونس والاعتقالات
موسكو تلوّح بالخيار العسكري إذا فشلت الحلول السياسية