أغلقت
السلطات الفرنسية، مسجدا في شمال فرنسا، بزعم أن المسجد "يحرض على الكراهية"
و"العنف" و"يمجد الجهاد".
وقالت
إدارة منطقة "واز" شمال فرنسا، إن المسجد سيبقى مغلقا "لمدة ستة
أشهر" بموجب أوامر إدارية، مشيرة إلى أن "هذا القرار يصبح ساريا بعد 48
ساعة".
وجاء
القرار بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في 14 كانون الأول/ديسمبر
بدء إجراءات الإغلاق الإداري لهذا المسجد بسبب الطبيعة "المتطرفة" للخطب التي تلقى
فيه، وفق تعبيره.
اقرأ أيضا: رئيس فرنسا السابق: أكبر ضحايا الإرهاب هم المسلمون
وقال
صميم بولاكي محامي جمعية الأمل والأخوة التي تدير المكان لوكالة، فرانس برس، إن السلطات
"تأخذ" على مكان العبادة "تصريحات محددة أطلقت في إطار خطب أحد
أئمة المسجد، تدخل من تلقاء نفسه". وأكد أن مشاركة هذا الإمام
"علقت" منذ ذلك الحين.
لكن
وزارة الداخلية تقول إن هذا الرجل "الذي يُقدم على أنه يتحدث في المناسبات هو
في الواقع إمام رسمي" ويقوم "بتمجيد الجهاد والمقاتلين الذين يصفهم
بأنهم أبطال".
وأضافت
أنه "ينتقد الكفار ويعتبر المجتمعات الغربية معادية للإسلام" ويدعو
"المؤمنين إلى قطيعة مع الجمهورية".
وأشارت
وزارة الداخلية إلى وجود 2623 مسجدا وغرفة للصلاة في فرنسا، وتمت مراقبة 99 من دور
العبادة هذه "يشتبه في تبنيها نزعة انفصالية" في "الأشهر الأخيرة".
تخريب لوحة جدارية تكرم ضحايا "مجزرة باريس" الجزائريين
جامعة فرنسية تفصل أكاديميا بسبب دعمه "الإسلاموفوبيا"
ناشطة أمريكية: الكونغرس يمرر قضايا الإسلاموفوبيا دون رادع