سلطت صحيفة التلغراف البريطانية الضوء على ما أسمته "خطط تايوان لصد الغزو الصيني"، مشيرة إلى أنها وضعت استراتيجيتها الحربية غير المتكافئة لمواجهة الغزو المحتمل من بكين.
وأشارت الصحيفة إلى أن
تايوان ستركز على استخدام الأسلحة الصغيرة والمتحركة، مثل الألغام والقوارب
السريعة، لتحييد بكين في البحر، وهو المكان الذي يعتقد أنها الأكثر ضعفا فيه.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع
التايوانية تحذيرها في تقرير نشرته الثلاثاء، من أن الصين أصبحت قادرة الآن على إغلاق
روابط النقل والاتصالات بالجزيرة وقادرة على ضرب أي مكان في الإقليم بترسانتها الصاروخية،
فلا يمكن لتايوان مواجهتها وجها لوجه في المعركة.
ولفتت الدفاع التايوانية
إلى أنه يمكن لبكين أن تفرض بسهولة "حصارا على موانئنا الحيوية ومطاراتنا ومسارات
رحلاتنا الخارجية، لقطع خطوط اتصالاتنا الجوية والبحرية"، وفقا لتقرير الاستراتيجية
العسكرية الذي يصدر كل سنتين.
اقرأ أيضا: إعلان حكومي بالصين يثير تكهنات بقرب اندلاع حرب
وتقول تايبيه بحسب مراسل التلغراف،
إنها ستعطي الأولوية لتعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي الساحلي بما في ذلك الألغام الأرضية
والبحرية، وصواريخ أرض - جو المتنقلة والسفن الصغيرة والسريعة والمرنة لجعلها
"معادية" قدر الإمكان لقوات جيش التحرير الشعبي إذا حاولت عبور مضيق تايوان.
وذكر التقرير أن "ضعف جيش
التحرير الشعبي يكمن في مرحلة العبور البحري". مضيفا أنه "يجب على القوات
المسلحة أن تستفيد استفادة كاملة من الحاجز الطبيعي لمضيق تايوان وأن تقاتل بطريقة
مرنة". وتسعى الاستراتيجية غير المتكافئة
إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بأضعف نقاط القوة الغازية.
وأشار مراسل التلغراف إلى أن
وزير الدفاع التايواني حذر خلال الشهر الماضي، من أن الصين ستكون قادرة على شن غزو
"واسع النطاق" بحلول عام 2025.
كما كشف التقرير أن تايوان والولايات
المتحدة تعمقان تعاونهما العسكري. إذ شارك حوالي 542 من أفراد الدفاع والأمن القومي
التايواني في 175 برنامجا بالولايات المتحدة وشارك 618 جنديا أمريكيا في 107 برامج
في تايوان.
NT: قيود "صفر كورونا" قد تعزل الصين عن العالم.. تكلفة باهظة
فورين أفيرز: محاولات لفرض "عولمة تقنية" دون الصين
FP: ماذا وراء إنشاء أمريكا تحالفا يضم الإمارات والهند وإسرائيل؟