أجلت
محكمة أمريكية النظر في دعوى قضائية ضد اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر، إلى ما بعد
الانتخابات الرئاسية في
ليبيا، التي من المتوقع أن يترشح فيها للرئاسة.
وقالت
القاضية ليوني برينكيما إنها تشعر بالقلق من أن "يتم استخدام هذه القضية للتأثير
على الوضع السياسي الهش في ليبيا".
وأوقفت القضية مؤقتا إلى ما بعد الانتخابات المقرر
إجراؤها في 24 كانون الأول/ ديسمبر.
واعتبرت
محكمة فرجينيا أن "المدعين تصرفوا بشكل غير لائق ويبدو أنهم يستخدمون محكمة فيرجينيا
الفيدرالية للتأثير على الانتخابات".
ويتهم
حفتر، بحسب عدة دعاوى قضائية، بارتكاب التعذيب وجرائم الحرب خلال الفترة من 2016 إلى
2017.
ويعتبر
المدعون أن "حفتر أشرف على حملات قصف متهورة ومذابح متعمدة للمدنيين وتعذيب سجناء".
وعاش
حفتر في شمال فيرجينيا لسنوات ولديه ممتلكات كبيرة في المنطقة، وفقا لسجلات المحكمة.
ويسعى أقارب الأشخاص الذين يزعمون أنهم قتلوا على يد قواته في ليبيا إلى الاستيلاء
على جزء من تلك الثروة كتعويض.