تمكنت مجموعة عقارية صينية، من توريد أموال لسداد مدفوعات فوائد على
سندات خاصة بها، قبل ساعات من انتهاء مهلة كانت ستتسبب في عجز الشركة عن السداد.
وتقدر ديون المجموعة الصينية العملاقة إيفرغراند،
بنحو 260 مليار يورو (302 مليار دولار)، ما يشكل تهديدا لبقية الاقتصاد.
وأكد المصدر صحة تقرير نشرته صحيفة
"سيكوريتيز تايمز" المدعومة من الحكومة، الجمعة بأن الشركة حولت 83.5
مليون دولار إلى حساب في سيتي بنك.
وبدت المجموعة المعروفة في الصين بناديها لكرة
القدم "غوانغتشو أف سي"، الذي دربه في فترة ما بطل العالم الإيطالي
فابيو كانافارو، كأنها غير قابلة للهزيمة قبل عدة سنوات.
غير أن الشركة التي قامت بتنويع واسع في
أعمالها بالسنوات الأخيرة، تكافح منذ أسابيع لتسديد فوائد مترتبة عليها، وتسليم
شقق.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، لم تتمكن
المجموعة من تسديد دفعات قروض يبلغ مجموعها 131 مليون دولار.
وهذا الشهر، لم تتمكن من الوفاء بقرض ثالث
بقيمة 148 مليون دولار. ومع ذلك، تستفيد المجموعة من فترة سماح مدتها 30 يوما لكل
قرض.
وأثارت مخاوف انهيار شركة إيفرغراند هلع
الأسواق العالمية في سبتمبر. وتراجع سهم المجموعة الخميس بنسبة 10,5% لدى عودة
التداول به في بورصة هونغ كونغ، بعد أسبوعين من الانقطاع.
وارتفع سهم إيفرغراند بنسبة تفوق الـ4%،
الجمعة، عقب إعلان صحيفة سيكيوريتيز تايمز تسديد الشركة قرضها.
وبالإضافة إلى العقارات، تستثمر المجموعة في
قطاعات السياحة والتكنولوجيا الرقمية والتأمين والصحة وكذلك في قطاع السيارات
الكهربائية.
واعترفت إيفرغراند الشهر الماضي بأنها قد لا
تكون قادرة على الوفاء بجميع التزاماتها لكنها نفت أن تكون على وشك الإفلاس.
وما زاد من مخاطر إفلاس إيفرغراند هو فشلها في
بيع 50,1% من رأس مال إحدى شركاتها إلى مجموعة "هوبسون" الصينية للتطوير
العقاري، في صفقة كان من شأنها أن تؤمّن لها 2,2 مليار يورو (2,5 مليار دولار).
وخرج المصرف المركزي الصيني، الجمعة، عن صمته
مؤكدا أن الدين الهائل للمجموعة الصينية العملاقة يفترض ألا يشكل خطرا على النظام
المالي للبلاد، إلا أن البعض لا يزال "غير مطمئن" إزاء الوضع.
خسائر بالمليارات لاقتصاد العالم بعد تعطل فيسبوك (إنفوغراف)
نفاد الوقود في بريطانيا من محطات.. وطوابير أمام أخرى
أزمة الوقود في بريطانيا تتفاقم والحكومة تستعين بالجيش