قال وزير
الخارجية الأمريكي السابق مايك
بومبيو لصحيفة التليغراف، إن على الرئيس الأمريكي جو
بايدن، أن يكون أكثر "صرامة" مع
إيران لضمان دخول
السعودية في
التطبيع
مع
إسرائيل.
وقال بومبيو إن
تعامل بايدن بحزم أشد مع إيران ضروري، إذا كان يأمل في إقناع السعودية بأن تصبح
الدولة العربية التالية التي تقيم علاقات مع إسرائيل.
وأضاف أن الرياض
بحاجة إلى "تأكيدات أقوى" من واشنطن بأنه "ستتم حمايتها من القوات
المدعومة من إيران في الشرق الأوسط".
وكان بومبيو أحد
مهندسي ما يعرف باتفاقيات "أبراهام"، الموقعة في عام 2020 التي أسفرت عن
تطبيع كامل بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقال للصحيفة:
"أنا مقتنع بأنه سيكون هناك المزيد من الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات
أبراهام، وفي يوم من الأيام ستنضم المملكة العربية السعودية أيضا".
وأضاف: "هم
بحاجة إلى رؤية قيادة أمريكية قوية، وهم بحاجة إلى رؤية أمريكا تؤكد لهم أنها
ستدعمهم، ولا سيما في ما يتعلق بالتحدي الذي تمثله جمهورية إيران الإسلامية".
وبحسب ما نشرته
التليغراف، فإن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين طالما توقعوا أن تكون المملكة هي
الدولة الخليجية التالية التي تنضم إلى المعاهدة، وهي خطوة من المحتمل أن تغير
الشرق الأوسط.
وقالت إن ذلك
سيؤدي إلى ظهور "العلاقة الأمنية السرية طويلة الأمد بين إسرائيل والمملكة
إلى العلن"، ما يشكل تحديا كبيرا لعدوهما المشترك، إيران. ويمكن لذلك، بحسب
الصحيفة، أن يفتح أيضا صفقات تجارية بمليارات الدولارات بين الدولتين.
لكن بومبيو أشار
إلى أنه ما لم يتخذ بايدن موقفا أكثر صرامة تجاه "القوات المدعومة من إيران
في المنطقة، مثل المتمردين الحوثيين في اليمن"، فقد لا يتحقق الاتفاق
الإسرائيلي السعودي.