أجرى وزيران من الإمارات وسوريا، الأحد، مباحثات رسمية، على هامش معرض "إكسبو 2020" المقام في دبي.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل بحث مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله طوق، أهم المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمنها الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي، بهدف تشجيع التبادل التجاري والاستثمار والتعاون على الصعيد الاقتصادي بين البلدين.
وشدد الخليل خلال اللقاء على أهمية العلاقات السورية الإماراتية، وقدم عرضا لأحدث القوانين في سوريا التي تشجع على الاستثمار.
بدوره أعرب الوزير طوق عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا من خلال نقل التجربة الإماراتية الناجحة في قطاع الاقتصاد، بحسب "سانا".
وتم التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات وتبادل الزيارات بين الجانبين السوري والإماراتي، في اللقاء الذي حضره سفير نظام الأسد لدى أبو ظبي غسان عباس.
اقرأ أيضا: عاهل الأردن والأسد يجريان أول اتصال معلن منذ سنوات
وفي نهاية كانون أول/ ديسمبر 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام ثماني سنوات.
وبعد ذلك، وفي أيلول/ سبتمبر 2019، اتفق رجال أعمال إماراتيون، مع "الجانب السوري"، على قائمة مختلفة من الاستثمارات في سوريا، على هامش حضور وفد كبير منهم معرض دمشق الدولي.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبد الله سلطان العويس، إن قائمة الاستثمارات التي اتفق عليها بين الجانبين، شملت: الطاقة والطاقات المتجددة، والزراعة، والصناعات الزراعية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، انتقد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، الثلاثاء، "قانون قيصر" الأمريكي الذي يفرض عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري لضلوعهم في انتهاكات لحقوق السوريين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، قال إن "عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه".
وأضاف أن "قانون قيصر يعقّد عودة سوريا لمحيطها العربي".
وأضاف: "لا بد من وجود مجالات تفتح سبل العمل المشترك مع سوريا (..) قانون قيصر يعقد عودة سوريا لمحيطها العربي وعودتها إلى الجامعة العربية".