قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إن الولايات المتحدة وحركة طالبان يمكن أن يعملا سويا من أجل المصالح المشتركة، والاستقرار الإقليمي.
ولفت في
مقابلة له على "نيوزويك" إلى أن الولايات المتحدة وطالبان عملتا سويا
خلال محادثات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، وكان هناك تعاون مباشر لاحقا في
عمليات الإجلاء من مطار كابول.
في
سياق متصل، بحث وزيرا خارجية باكستان شاه محمود
قريشي، والولايات المتحدة أنتوني بلينكن آخر المستجدات في أفغانستان.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في
بيان الجمعة أن مباحثات قريشي وبلينكن جاءت على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة 76
للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار قريشي إلى التزام باكستان بتسهيل
جهود المصالحة السياسية الشاملة في أفغانستان.
وبيّن أن تشكيل حكومة مستقرة ذات قاعدة
عريضة تعكس تنوع أفغانستان وتحافظ على المكاسب التي تحققت منذ عام 2001 يمكن أن يضمن عدم استغلال الأراضي الأفغانية مرة أخرى من قبل الإرهابيين، وفق البيان.
وأشار إلى تشكل واقع سياسي جديد في
أفغانستان، مشددا على ضرورة أن تفي حركة طالبان بالتزاماتها، بجانب التزام المجتمع
الدولي أخلاقيا بمساعدة الشعب الأفغاني في التعامل مع الأزمة الاقتصادية
المتنامية.
وقال قريشي إن العالم لن يقع مجددا في
خطأ قطع علاقاته مع أفغانستان.
استمرار القتال في بنجشير وتأخير الإعلان عن الحكومة الجديدة
البنتاغون يكشف عدد سجناء تنظيم الدولة الذين هربوا بأفغانستان
فوكوياما: أفغانستان قد لا تشكل نهاية العصر الأمريكي