نفذ عشرات المستوطنين الإسرائيليين الثلاثاء، جولة اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمونه "رأس السنة العبرية".
وجرى اقتحام المستوطنين
بحراسة شرطة الاحتلال، وبمشاركة عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك،
بحسب ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي أشارت إلى أن عدد
المقتحمين في الفترة الصباحية 131 مستوطنا، مع توقعات بمزيد من الاقتحامات.
ودعت جماعات استيطانية إلى
تكثيف اقتحامات الأقصى، خلال فترة "رأس السنة العبرية"، والتي بدأت مساء
الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء.
وفي سياق متصل، فرقت قوات الاحتلال الثلاثاء، وقفة منددة بالاستيطان جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بالضرب، واحتجز ثلاثة منهم لنحو ساعة، قبل أن يخلي سبيلهم.
وقال رئيس هيئة مقاومة الاستيطان وليد عساف، لوكالة الأناضول على هامش الفعالية، إن "الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية لقطعان المستوطنين للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".
وأضاف "نحن هنا اليوم للتضامن مع السكان بعد أن منعهم مستوطن إسرائيلي من الحصول على مياه الشرب وسقاية الأغنام من بركة لتجميع المياه، قرب قرية التوانة".
وتابع "المستوطن يعتدي على رعاة الأغنام ويمنعهم من الوصول لمياه الشرب، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان".
اقتحام للأقصى.. وحملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير محرر
مستوطنون يقتحمون الأقصى.. ومواجهات واعتقالات بالضفة
تنظيم مهرجان شرق غزة السبت لإحياء ذكرى إحراق الأقصى