توصية بإفراج مبكر عن أردني قتل سيناتورا أمريكيا

أوصى مجلس الإفراج المشروط في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإفراج عن المواطن الأردني الأصل، سرحان سرحان، المدان باغتيال السيناتور روبرت ف. كينيدي عام 1968.

وبحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" فإن القرار الآن بيد حاكم ولاية كاليفورنيا، بعد أن أيد عدد من أبناء كينيدي الإفراج، وعارضه آخرون.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن أحد أبناء السناتور ، دوغلاس كينيدي ، أشار إلى أنه يفضل قاتل والده في الحصول على الإفراج المشروط خلال جلسة عقدت يوم الجمعة.

وقال دوجلاس كينيدي ، بحسب وكالة الأنباء: "لقد طغت على قدرتي على رؤية السيد سرحان وجهاً لوجه". "أعتقد أنني عشت حياتي في خوف منه ومن اسمه بطريقة أو بأخرى. وأنا ممتن اليوم لرؤيته كإنسان يستحق التعاطف والحب."

كما أشار ابن آخر ، روبرت ف. كينيدي جونيور ، إلى أنه يدعم الإفراج المشروط عن سرحان.

كتب كينيدي جونيور إلى مجلس الإفراج المشروط: "كما تعلم ، كنت من أشد المدافعين عن إطلاق سراح السيد سرحان ب. سرحان منذ أن علمت بالأدلة التي لم تقدم إلى المحكمة أثناء محاكمته" واشنطن بوست.

تحدث البعض ضد إمكانية إطلاق سراح سرحان من السجن قبل جلسة الإفراج المشروط عنه. وذكرت رسائل من الجمهور أنهم يعارضون حصول سرحان على الإفراج المشروط ، وقال العديد من أفراد عائلة كينيدي بالإضافة إلى مسؤولي إنفاذ القانون إنهم ضد هذه الخطوة أيضًا، كما أشارت وكالة أسوشييتد برس. 

ووصل سرحان إلى إدارة الإصلاح والتأهيل بكاليفورنيا في مايو 1969 بعد إدانته بجريمة القتل العمد والاعتداء بنية القتل بحق السيناتور عن ولاية نيويورك ووزير العدل آنذاك وشقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.

وأوصت اللجنة المكونة من شخصين بالإفراج المشروط، لكنها قالت إن القرار ليس نهائيًا بعد.

وعلى الرغم من التوصية بالإفراج، فإنه يمكن للحاكم غافين نيوسوم رفض قرار المجلس، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر.