تداولات حسابات في تونس، خلال الأسبوعين الماضيين،
عقب انقلاب الرئيس قيس سعيد على السلطات الأخرى، عددا من الأخبار تبين أنها مضللة،
وغير صحيحة.
ومن جملة الأخبار التي تبين أنها مضللة، حديث
حسابات عن احتفالات بالآلاف في تونس بانقلاب سعيد، لكن الصور المتداولة تعود إلى نحو
عامين، بعد فوز سعيد بالرئاسة التونسية في انتخابات 2019.
كما نشرت حسابات تونسية صورا، قبل إنها لحرق مقر جماعة الإخوان
المسلمين في تونس، عقب قرارات سعيد.
وتبين أن الصورة التقطت في مصر عام 2013، في فترة الاحتجاجات ضد
الرئيس الراحل محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، التي مهدت الطريق لانقلاب عبد
الفتاح السيسي.
وانتشرت الصورة بكثافة؛ بسبب قيام عدد من معارضي
حركة النهضة في تونس بمهاجمة مقرها الرئيسي، الذي طوقته قوات الأمن ومنعت الوصول
إليه.
ومن جملة الأخبار المفبركة انتشار صورة لمجموعة من الأشخاص يحملون
السلاح، وقيل إنها لعناصر من حركة النهضة، بعد اعتقالهم من قبل الأمن التونسي،
لتخطيطهم لتنفيذ عمليات.
لكن الصورة لم تكن في تونس، وتعود إلى فترة سابقة، لتوقيف عصابة إجرامية
في العاصمة الليبية طرابلس، خلال تهديدها الناس بالسلاح للاستيلاء على ممتلكاتهم.
مدير مستشفى بتونس يبكي بسبب كورونا ونفاد "الأكسجين" (شاهد)